بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية
وفق معلومات موثوقة لـ«الجمهورية» من مصادر ديبلوماسية في العاصمة الفرنسية فإنّ جولة مشاورات جديدة قد تعقد بين الجانبين الفرنسي والسعودي وليس بالضرورة ان تكون في باريس.
واللافت في رد المصادر على سؤال لـ«الجمهورية» عما اذا كان الاجتماع بين الجانبين الفرنسي والسعودي قد انتهى الى الفشل، استغربت الحديث عن فشل، معتبرة ذلك حكماً متسرعاً على هذا الاجتماع، فجوهر الاجتماع هو مساعدة لبنان على تخطي أزمته، وتمكين اللبنانيين من إتمام الاستحقاقات الدستورية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والجانبان الفرنسي والسعودي يدركان الحاجة الماسّة للبنان بانتظام وضعه السياسي بانتخاب رئيس للجمهورية، والى نهضة اقتصادية مع تشكيل حكومة تباشر في الاصلاحات. ومن هنا فإنهما يُقاربان الصيَغ التي يمكن ان يتوافق حولها اللبنانيون لتحقيق هذا الهدف، والنقاش مستمر، وامر طبيعي جداً ان تكون لكل طرف وجهة نظره، وهو الامر الذي يحسمه النقاش ويبني حولها تقاطعات عليها، بما يحقق الغاية المرجوّة بمساعدة اللبنانيين.