أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون، تعليقًا على المعلومات عن أنّ هناك أربعة مستشفيات عمدت أخيرًا إلى إبلاغ نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة، بنيّتها إقفال مراكز غسل الكلى لديها بشكلٍ نهائي، إلى أنّها ليست مستشفيات صغيرة، وإنّما متوسّطة الحجم”.
وقدّر، في تصريح إلى صحيفة “الأخبار”، أعداد المرضى في تلك المستشفيات “بما يفوق المئة”، واصفًا الأمر بـ”الأزمة المستعصية”، لا سيّما أنّ الكثير من مراكز المستشفيات قد اتّخذ خيارًا -وإن ضمنيًّا- بعدم قبول أيّ مريض غسيل كلى “مدعوم”. وأوضح أنّ “هناك الكثير من المستشفيات لم تتقاضَ مستحقّاتها عن العام الماضي كلّه، وإن تقاضتها اليوم، فهي بالكاد تشكّل ما نسبته 20 إلى 25% من قيمتها الفعليّة، ومعناها أنّ المستشفيات قد استنفدت الاحتياط الّذي كانت تتكئ عليه”.
وأكّد هارون أنّه “لم يعد باستطاعة المستشفيات الاتّكال على مواردها من دخول المرضى، بعدما خفّت نسبة الدّخول بحدود 40%”، مبيّنًا أنّه “بما أنّ المصاريف في المستشفيات لا تزال نفسها، وأُضيفت إليها عملة الدولار، فيما المداخيل انخفضت بنسبة كبيرة، كانت هذه الخيارات”. وذكر أنّ “المستشفيات تطالب بإعادة النّظر بجلسات الغسيل، والسّعي إلى ربطها بمؤشر تسعير استثنائي تحدّده وزارة الصحة العامة والمستشفيات”.