هو شهرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّهِ، فأرسَل لكُم من السماءِ مِدراراً لتكونَ في خدمة الناس..
في شهر رمضان المُبارك يُفتحُ للخيرِ أبوابٌ مِلؤها الرحمة تفيضُ حُبًّا وعطاء، تتزاحمُ فيه المودّةُ لنيل بركات الشهر الفضل. ومن بين تلك الأبواب يظهرُ لنا شابٌ ذو وجهٍ دائري، تعلو وجهَهُ إبتسامة خجولة ليُقدّم لنا خيراً من بركاتِ هذا الشهر الكريم ويُردّد بعدها أربعة كلمات: “رمضان كريم، نسألكم الدُعاء”.. لم نرى حينها أدواتُ تصوير ولا كاميرات، ونسألُ الجيران عن الشاب فيقولون : “هيدا شب بيجي صوبنا من عند الحاج عبدالله”.
تلكَ هي مدرارُ الخيرِ التي لم تتوقّف يوماً عن مواكبة أهلها وناسِها في جميع المناطق اللُبنانية لتشمُل آلاف الحُصص الغذائية والتموينيّة والإفطارات، بالإضافة إلى الإستشفاءات الطُبّية والأدوية، فشُعلةُ المُروءَةِ مُتأصّلةٌ في جذورِ أهلِها، هُم ملائكةُ الرحمة من جمعية مدرار الخيريّة الذين ترى فيهم بلسماً لشقاء الزمان وتُداوي قلوباً أنهكتها الأيّام، ليكون عنوانُ صدقة السّر.. مدرار.
الوسوممقالة
شاهد أيضاً
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26/06/2024
الأنباء الكويتية – صيف لبنان مستمر وحرارته لا ترتبط بالتهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب -بري قلق …