كتبت النهار
ليس لفرنسا فيتو على أي مرشح للرئاسة في لبنان، هذا ما اوضحه مسوؤل ديبلوماسي رفيع لـ”النهار” ردا على سؤال عما اذا كانت باريس تراجعت عن تأييدها طرح المرشح سليمان فرنجية للرئاسة ونواف سلام لرئاسة الحكومة. وأضاف الديبلوماسي الر فيع: بإمكان سليمان فرنجية ان يكون رئيسا كما أي شخصية أخرى، فجوزف عون مثلا، قائد جيش ممتاز وهو شخصية نزيهة نحترمها، بامكانه أيضا ان يكون رئيسا وهناك آخرين يمكنهم ذلك أيضا. لكن المشكلة هي العقد السياسية وجمع اغلبية نيابية تتيح لاي مرشح الوصول.
يضيف: “ما ينطبق على سليمان فرنجية ينطبق على الآخرين. اذا نظرنا الى المؤسسات اللبنانية نفهم انه ليس كافيا للبنان ان يتم انتخاب رئيس، المطلوب ان يلتزم أي رئيس القيام بتنفيذ أمور محددة أي عدم استخدام الثلث المعطل ودعم رئيس الحكومة في تنفيذ الإصلاحات”.
وعن عودة سوريا الى الجامعة العربية قال الديبلوماسي الرفيع لـ “النهار”: ان عودة العلاقات مع نظام بشار الأسد يمثل خطرا لدول الجامعة العربية لان لا شيء يضمن ان ذلك سيؤدي الى تقليص التأثير الإيراني في سوريا في مقابل المكسب الواضح لبشار الأسد.
وعما اذا كان رئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد سيحاول اقناع الرئيس ايمانويل ماكرون الذي يلتقيه مساء بإعادة العلاقات مع بشار الأسد اجاب ان الرئيسين سيتكلمان عن سوريا بالتأكيد. لكننا لا نتوقع أي تطبيع مع سوريا الأسد.
وعن التصعيد في غزة قال المسوؤل “ينبغي فورا تجنب التصعيد ثم إيجاد الوسائل لاعادة اطلاق الحوار “.