الحركة الديبلوماسية الضاغطة للإسراع في التوافق اللبناني على إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية تبدو في تصاعد من خلال اللقاءات المكثفة للسفير السعودي وليد البخاري وحركة الوفد القطري التي لم تتضح معالمها بعد، إضافة إلى حركة السفيرتين الأميركية والفرنسية. وبحسب المعلومات المتداولة لـ”الأنباء” الإلكترونية، فإن الحركة الديبلوماسية تعمل تحت ضغط تواريخ الاستحقاقات المقبلة وأهمها إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في تموز المقبل، لذلك ينصب الجهد الديبلوماسي على أن يكون النصف الثاني من حزيران حداً أقصى لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وفي الوقت الذي يحرص فيه السفير البخاري على مقاربة الملف الرئاسي انطلاقاً من مقاربة اللجنة الخماسية لهذا الاستحقاق، وتقضي بانتخاب رئيس جمهورية وفاقي وغير منغمس بالفساد، يكون قادرًا على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة والنهوض بلبنان ومنعه من الانهيار الكلي، ولا يكون على علاقة بحزب الله، فإنه يحرص على عدم الدخول في الأسماء.