أطلقت المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها سرايا القدس، 1469 صاروخًا وقذيفة، على مدار أقل من 4 أيام، اذ سبقت البداية الفعلية لمعركة “ثأر الأحرار”، أكثر من 30 ساعة من الصمت الاستراتيجي. اعترف كيان الاحتلال بتجاوز أكثر من 1000 صاروخ للمقاومة منظومة القبة الحديدية. وذهب الاحتلال نحو تفعيل المنظومة الاعتراضية الأكثر تطورًا من الأخيرة، وهي “مقلاع داوود” التي يحتاج اطلاقها للصاروخ لمليون دولار في كلّ مرّة.
وصلت صواريخ المقاومة الى مختلف المناطق المحتلّة: غلاف غزّة (عسقلان، اسدود، سديروت، أشكول…)، والى المناطق البعيدة في الجنوب المحتل (النقب، بئر السبع…)، والى “تل أبيب” حيث سجّلت الضربات النوعية. وكانت كل رشقة تتضمّن ما بين 50 الى 100 صاروخ، بمديات واتجاهات مختلفة.
في هذا السياق قال قائد أحد بطاريات القبة الحديدية في غلاف غزة وهو برتبه نقيب أنّ المقاومة الفلسطينية أطلقت “صليات صاروخية معقدة جداً بأنواع مختلفة من القذائف… وقد ظهر بشكل واضح عدم فعالية القبة في تأمين حماية كاملة للمستوطنات ولولا الملاجئ والغرف المحصنة لسقط العديد من القتلى والاصابات. وهذا الامر أكده أيضًا قائد كتيبة الجبهة الداخلية في الجيش حين اعترف أنّ “القبة الحديدية لا تقدم الحماية الكاملة”.
كلّ ما سبق، بالإضافة الى العديد من التفاصيل الأخرى التي تشير الى اختراق صواريخ المقاومة للقبة الحديدية، وما حققته في الجبهة الداخلية بالاستناد الى بيانات وأرقام جيش الاحتلال، تشرحه هذه الدراسة الصادرة عن “مركز دراسات غرب آسيا” تحت عنوان “تقييم فعالية القبة الحديدية – ثأر الأحرار”.
الورقة الكاملة.
المصدر: مركز دراسات غرب آسيا