بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية
مصادر سياسية مواكبة للحراك الرئاسي لـ”الجمهورية”، انّ منتصف حزيران لم يعد سقفاً زمنياً لحدّ فاصل ما بين ضبابية المشهد الرئاسي ووضوح الخيارات، إذ يدخل فراغ كرسي بعبدا شهره الثامن، من دون مؤشرات إلى انّ التاسع سيشهد الولادة.
واكّدت هذه المصادر، انّه يتعذّر حتى الآن على الفريقين تأمين 65 صوتاً لمرشح كل منهما ضمن خانة الأصوات الصلبة، اما الرمادي منها فلا يمكن الاتكال عليه، لأنّ المواقف لا تزال متردّدة او غير ثابتة. وعليه، فإنّ موعد الجلسة لا يزال يضرب على رمال متحركة، طالما لن يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري اليها الّا عندما يرى جدوى منها، وهذا ما اعلنه على لسانه.