كتبت” نداءالوطن”:
نقل بعض الذين التقوا مدير قسم الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور خلال زيارته السريعة لبيروت أخيراً، انزعاجه من حجم «المعلومات الخاطئة» المتداولة إعلامياً عن لقاءاته واتّصالاته و»المواقف غير الدقيقة وغير الصحيحة كلياً أحياناً» التي تُنسب إليه. وأشار هؤلاء إلى أنّ أزعور يرى أن جزءاً كبيراً من «المعطيات المغلوطة المتداولة»، نابع من «تسريبات متعمّدة غير بريئة ومن نسج الخيال» تندرج في إطار «حملة تضليل كبيرة» يقف وراءها متضرّرون من طرح اسمه للرئاسة و»ماكينات إعلامية»، تستغل عدم قدرته على الردّ أو التوضيح أو الإدلاء بتصريحات بحكم موقعه الوظيفي في صندوق النقد، وهو ما يجعل كثيراً من الأخبار المتناقلة «يعلق في أذهان الرأي العام».وفي هذا الإطار، استغرب المطّلعون على اجتماعات أزعور ما قيل عن أنّ لقاءه رئيس مجلس النواب نبيه بري كان في إطار «تمشاية»، مؤكدين أنه «حصل كالعادة في مكتب رئيس المجلس»، مشيرين إلى أن «كلاماً في أمور إيجابية» تخلّل اللقاء الذي «تناول العموميات الرئاسية ولم يتطرق إلى مسألة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان». وذكّروا بأن أزعور»يحرص منذ أن استقرّ في واشنطن قبل سنوات على أن يلتقي في كل مرة يأتي إلى لبنان أو يمضي فيه إجازته عدداً من المسؤولين والسياسيين الذين تربطه بهم علاقة صداقة قديمة، ومنهم الرئيس بري والرئيس فؤاد السنيورة»، علماً أنه لم يقابل الأخير خلال زيارته السريعة الأسبوع الفائت، خلافاً لما أوردته بعض التقارير الإعلامية.