أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن “استهجان اللبنانيين، لما يرمز إليه لبنان من نموذج للعيش المشترك بين الأديان والحضارات، وإدانتهم السماح مرة أخرى الإساءة إلى القرآن الكريم في ستوكهولم، ممّا يُشكّل انتهاكاً مستمرّاً لمشاعر المسلمين وكرامتهم”.
ودعت الخارجية “السلطات السويدية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حدّ لكل ما من شأنه تعميق مشاعر الكراهية والإسلاموفوبيا، والعنصرية بكل أشكالها، والتحريض على العنف، والاساءة للأديان”.
كذلك شجبت الوزارة “عملية إحراق العلم العراقي خلال التظاهرة في ستوكهولم وتدعو لمحاسبة الفاعلين دون تردّد، بالتوازي مع إدانتها للاعتداء الذي تعرضت له سفارة السويد في بغداد، على خلفية ما حصل في المرة السابقة من حرق للقرآن الكريم”.
كما أشادت بـ”موقف الحكومة العراقية الرافض لهذا الإعتداء وعزمها على محاسبة المسؤولين عنه”، مرحّبة بـ”أيّ مسعىً دولي لسنّ تشريعات تُحرّم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية”.