صـحـيـفـة الأخـبـار
تقدم العدو الإسرائيلي في 27 تموز بشكوى ضدّ لبنان، إلى مجلس الأمن الدولي، عبر سفيره لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان.
وتتمحور الرسالة حول «التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان»، التي لفت العدو إلى أنها «أعلى مما كانت عليه منذ سنوات، نتيجة التصعيد العدواني لحزب الله، الانتهاك الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي والتطورات العسكرية الخطيرة».
وحذر العدو المجلس من أنه «إذا لم يقم بإدانة أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار ويطلب من لبنان اتخاذ خطوات ضدّ الحشود العسكرية غير القانونية في أراضيه، أو الأقل تمكين اليونيفيل من تنفيذ تفويضها بالكامل…
فإن الوضع على الأرض سيستمر في التدهور وستكون العواقب بعيدة المدى وكارثية».
وحمّل العدو في رسالته الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي هجوم ينطلق من الأراضي اللبنانية.
كما هدّد بأنه «لن يقبل بأي اعتداء على سيادته وأمنه، وسيتخذ الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيه وأراضيه».
واتهم العدو في رسالته حزب الله بأنه تجاوز قبل أسابيع «أراضي خاضعة للسيادة الإسرائيلية»، وأقام عليها «منشأتين عسكريتين».
كما ذكر أنه نظّم مناورة عسكرية واسعة، تخللها إطلاق نار حي. كذلك، اتهمه بأنه حاول في 12 تموز تخريب السياج الأمني، وعمد إلى تخريب أجهزة مراقبة عليه.
وأيضاً، اتهم مجموعة من 18 شخصاً في 15 تموز، بينهم النائب قاسم هاشم، بتجاوز الخط الأزرق، وخرق القرار 1701.
وإضافةً إلى ذلك، اتهم حركة «حماس» بإطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه فلسطين المحتلة، في 6 نيسان.