كشفت جهات أمنية مطلعة لصحيفة “البناء” عن “دخول مئات من المسلحين وكميات كبيرة من السلاح والذخائر الى مخيم عين الحلوة منذ أشهر عدة، وكانت قيادات التنظيمات المتطرفة تنتظر الضوء الأخضر الخارجي لتفجير الوضع الأمني في المخيم، ولذلك تتوقع الجهات تكرار الاشتباكات حتى تحقيق الأهداف الأمنية والسياسية من فتح هذه المعركة»، وقدرت الجهات الأمنية عدد المسلحين الذين ينتمون للتنظيمات الاسلامية المتطرفة بحوالي 500 عنصر يتقاضى كل واحد منهم بين 1000 و2000 دولار شهريًا، كما قدرت «إنفاق حوالي 3 ملايين دولار يوميًا أسلحة وذخائر وعتاد، ما مجموعه 15 مليون دولار خلال الخمسة أيام الماضية”.
ولفتت الجهات الأمنية الى أن ذلك يكشف بشكل واضح وجود تمويل خارجي من إحدى الدول العربية لتنفيذ مخطط أميركي، يستهدف توريط الجيش اللبناني بالمعركة لفرض رئيس جمهورية بذريعة ضبط الأمن في لبنان، ويُعيد طرح ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات ووجود اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ودمجهم في المجتمع اللبناني من خلال منحهم حق التملك والعمل لشطب حق العودة في أي تسوية أميركية لحل الدولتين.