مصادر “النهار”:
في انتظار ما قد يطرآ من تطورات ومعطيات تتصل بأزمة الاستحقاق الرئاسي، ظلت أجواء تداعيات حادث الكحالة في واجهة المشهد الداخلي.
وأشارت معلومات لصحيفة “النهار” الى أن الذخائر التي صادرها الجيش ليل الاربعاء من شاحنة “حزب الله” في الكحالة لم تسلم للحزب.
وكشفت أن “حزب الله” تواصل ليل حادث الكحالة بمديرية الاستخبارات في الجيش وطالب باستعادة ذخيرته فكان الجواب ان الامر بحاجة الى معالجة مختلفة.
واوضح مصدر كتائبي لـ”النهار” موقف رئيس الحزب النائب سامي الجميل من الكحالة، نافياً ان يكون خلف حديثه “اي اتجاه للسلاح او التسلّح”.
وشدد على ان “الكتائب تعتبر لبنان مخطوفاً واللبنانيين رهينة بيد حزب الله وكل الاستحقاقات الدستورية اصبحت ايضاً رهينة ارادته وذلك اثبت بالتعطيل ومنطق الفرض”.
واعتبر “أننا لم نعد في لحظة سياسية تقليدية، فعلى حزب الله ان يقرر اذا كان يريد العيش مع باقي اللبنانيين تحت سقف الدستور والمساواة ام لا”. وقال:”اما نحن، فنعتبر ان لا فائدة من جميع النقاشات السياسية التقليدية التي تحولت الى ملهاة عن القضية الام وهي استعادة قرار اللبنانيين ودولتهم، وسنعمل على تجميع القوى للصمود داخلياً والمطالبة ودولياً بتطبيق القرارات الدولية 1559 و1701 وايجاد حل جذري لمشكلة السلاح مستعملين جميع الادوات السلمية الموجودة بين ايدينا لاننا لا نؤمن بالعنف لحل النزاعات ولكن للنضال السلمي مروحة كبيرة من الخطوات التي ممكن استخدامها.” واضاف: “لحزب الكتائب خارطة طريق سيناقشها مع الشركاء في المعارضة للبدء بمسيرة التحرر”.