رأت بلدية الكحالة أنّه “لا يجوز أن يبدأ التحقيق بمساءلة الناس العزل المتواجدين آنذاك من أبناء الكحالة، عوض التركيز على المجموعة المسلحة التي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عليهم لترهيبهم، وهذا ما حاول صده الشهيد فادي بجاني الذي سقط برصاص المسلحين المدنيين، حيث الأدلة واضحة بالصوت والصورة”.
واعتبرت البلدية، في بيان، عقب اجتماع عُقد مساء أمس الخميس، متابعة لتطورات حادثة انقلاب الشاحنة واستدعاء عدد من أبناء البلدة للتحقيق، أن “التحقيق واجب لإحقاق العدالة، إلا أنه يجب أن يبدأ من مكان آخر فلا يتساوى المعتدي بالمعتدى عليه”.
كما أهاب البيان بـ”وسائل الإعلام توخي الدقة والوضوح، وانتظار البيانات الصادرة عنا لتبيان وإعلان المواقف التي تعبّر عن الموقف الموحد لأبناء الكحالة”.
وفي الختام، شكرت البلدية “وسائل الإعلام التي تتابع الحادثة بمهنية وموضوعية بما يخدم كشف الحقيقة وصون دولة القانون واحقاق العدالة، الضامن الوحيد لأمن واستقرار مواطنيها”.