كأعمدةِ قلعة بعلبك كان وما زال وسيبقى استاذ أحمد زين الدين ابن بلدة مقنة البقاعية شامخًا بعطاءاته التي لا تُعدّ ولا تُحصى.
خمسون عامًا أمضاها الصّحافيّ الكبير والمُخضرم في مسيرةٍ صحفيّةٍ عزَّ نظيرها تكلّلت بالنجاح والتألّق فكانت لهُ الكثير من المؤلّفات والإصدارات الأدبيّة والشّعريّة والصّحافيّة الّتي أضفَتْ رونَقًا أخّاذًا على حقولِ الأدب والشّعر والثقافة والصّحافة.
ولأنّه رجلُ المواهبِ والعلمِ والثقافة إستحقّ أستاذ أحمد زين الدين تكريمًا يليقُ به وبإنجازاته وعطاءاته نظّمته مؤسسة الثبات الإعلامية برعاية نقيب المحرّرين جوزيف قصيفي بحضور فعاليات إعلامية وثقافية وأدبية بتغطيةٍ إعلاميّةٍ واسعةٍ، حيثُ قُدّم له درعٌ تكريميّ عربون محبّةٍ ووفاءٍ وتقديرٍ لمسيرته العظيمة.
أستاذ أحمد زين الدين كنت وستبقى رمزًا من رموزِ العلمِ والثقافة، وقامةً وطنيّةً شامخةً تستحقّ التّقدير والتكريم.
الاعلامية جمانة كرم عياد