يسود الهدوء الحذر أجواء مخيم عين الحلوة، بعد توقف الاشتباكات بين حركة “فتح” والإسلاميين المتشددين نتيجة المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها القيادات اللبنانية والفلسطينية، على أن يتم تثبيت وقف إطلاق النار لإعادة الاستقرار في داخل المخيم.
وأسفر النزاع بين الفريقين عن سقوط 20 جريحاً، وإصابة أعضاء لجنة حطين داخل المخيم أثناء مساعيهم لوقف إطلاق النار، كما سجل سقوط 3 قذائف طالت مخيم المية ومية،الفيلات وواحدة سطح مركز الأمن العام الاقليمي في سرايا صيدا، تسببت بأضرار في ألواح الطاقة الشمسية.
كما تم قطع السير عند الاتوستراد الشرقي صيدا والغازية من جانب سوق الحسبة وتحويله إلى الطريق البحرية جراء الرصاص الطائش.