ذكرَ الإعلاميُ الإسباني الشهير جوسيب بيدريرول، أنَّ إدارةَ النادي الملكي ريال مدريد متصدّر الدوري الإسباني لكرة القدم, قرّرت تبني طفلاً مغربياً فقدَ عائلتَهُ بالكامل جرّاءَ الزلزال الكبير الذي أصابَ المملكة المغربية قبلَ أيام.
وقالَ بيدريرول: “أنَّ الطفل الذي يُدعى عبد الرحيم كانَ قد ظهَرَ بينَ الأنقاض في أحَدِ الفيديوهات مُرتَدِياً قميصَ الميرينغي مُعلناً أنّهُ خَسِرَ عائلتَهُ بشكلٍ كامل, ريال مدريد في الوقتِ الحالي يبحثُ عن وسيلةٍ للوصولِ إليهِ لكي يساعِدَهُ على القدومِ إلى إسبانيا بهدفِ إحتضانِهِ وتقديمِ المساعدة”.
ومن جهته, قال عبد الرحيم: “أبي وأمي وإخوتي وحتى جدّي ماتوا، الآن سأعيشُ مع عمتي, سأتابِعُ دراستي لكي أكونَ طبيباً أو مدرِّسا مثلِما تمنّى أبي”.
ريال مدريد يمتلِكُ في مدينةِ طنجة المغربية مدرسةً كرويةً تعتبَرُ الأولى لَهُ على أراضي القارة الإفريقية.
هذه المدرسة تمّ تشييدُها عام 2006 من قِبَلِ القنصلية الإسبانية وجمعية سيرفانتيس للصداقَةِ المغربية الاسبانية, وتبلُغُ مساحتُها 17 ألف متر مربع تحتوي على ملاعِبٍ عديدة مخصصة لكرة القدم وكرة السلة وكرة اليد والكرة الخماسية.
يستفيدُ من هذا المشروع أكثر من 150 طفلٍ مغربي معرّضين لخطرِ الإقصاء الإجتماعي كونَهُم لا يمتلكونَ الموارد الإقتصادية الكافية, وإلى جانِبِ ممارسة النشاطاتِ الرياضية تُعطي المدرسة دروساً تعليمية خاصة بهدَفِ تعزيزِ التحصيلِ الدراسي.