اللواء: يقول رئيس مجلس النواب نبيه بري: «فليأتوا إلى الحوار ونتناقش، ولن يفرض أحدٌ رأيه على أحد، إذا اتّفقنا على اسم فبها ونعمت وإذا لم نتّفق نذهب إلى الجلسات المفتوحة».
لننهي الجدل الّذي قام حول ما قصده بقوله «جلسات مفتوحة ومتتالية» فردّ برّي جازماً: «جلسة مفتوحة بدورات متتالية حتّى انتخاب الرّئيس، على طريقة انتخاب بابا روما؛ في أوضح من هيك؟!».
ومتى ستدعون إلى الحوار؟
«في أوائل تشرين، إذا لم تحدث أيّ مفاجأة؛ ما زال الوقت أمامنا حتّى اجتماع اللّجنة الخماسيّة، وسمعت بأنّ القطريين سيأتون إلى لبنان بطرح ما».
أليس لديكم فكرة عن الطّرح القطري؟
«لم يأتوا بعد، التقيت بوفد قطري قريبا ولكن لم نناقش الملفّ الرّئاسي».
هناك سؤال يتردّد كثيراً في الصّالونات السّياسيّة وعلى وسائل الإعلام، إذا لم تلبِّ المعارضة الدّعوة، هل ستدعون إلى الحوار بمن حضر؟
«أنا حريص على مشاركة الجميع، فالمرحلة حسّاسة ولا بدّ من مشاركة الجميع ليكون الحوار منتجاً ومثمراً، فلننتظر مواقف القوى النّهائيّة لنبني على الشّيء مقتضاه».
من سيدير الحوار؟
يقول الرّئيس برّي: «سأديره أنا وسيكون معي نائب رئيس المجلس إلياس بو صعب».
يبدو الرّئيس برّي واثقاً من احتمال الوصول إلى حلّ، رغم قناعة عامّة لدى المتابعين بعكس ذلك، لكنّ برّي يراهن على لبنانيّة القوى السّياسيّة ولا يفقد الأمل، فنسأله بصراحة وشفافيّة: دولة الرّئيس؛ هل تعتقد فعلاً بإمكانيّة إنجاز الاستحقاق الرّئاسي في هذه الظّروف، وفي ظلّ الانقسام الدّاخليّ العموديّ وعدم الاتّفاق الخارجيّ على صيغة موحّدة وواضحة؟
يجيب الرّئيس برّي: «ليش لأ، المسألة بيد القوى السّياسيّة اللّبنانيّة، قلت أمس فليتّقوا الله ويتّخذوا موقفاً وطنيًّا لكي نحتفل بانتخاب الرّئيس».