بالتوازي مع القرارات الحكومية في شأن الملف النزوح السوري المستجد الى لبنان، فان “حزب الله”، الذي لم يكن في المراحل السابقة متخوفا من الوجود السوري في لبنان، بات اليوم اكثر حذرا من هذا الموضوع.
وبحسب مصادر مطلعة فإن “حزب الله” يتعامل بإرتياب كبير من كامل المشهد الامني في لبنان خصوصا لجهة تكاثر عدد النازحين السوريين بشكل غير منطقي، اضافة الى تفجير الاوضاع في مخيم عين الحلوة.
وترى المصادر انه في حال كان هناك قرار “بتفجير الأوضاع الأمنية” في المرحلة المقبلة، فإن المسرح الميداني يتم إعداده بشكل خطير ليكون جاهزاً لمثل هذا السيناريو، وقد يكون هذا الأمر هو ما يقلق “الحزب “.