زياد عيتاني – اساس ميديا
ثلاثة أمور تتميّز بها انتخابات أعضاء المجلس الشرعي الأعلى في البقاع:
1- أنّ روح الراحل الكبير المفتي الشيخ خليل الميس ما زالت صاحبة الكلمة الأولى في العملية الانتخابية.
2- أنّها تضمّ في هيئتها الناخبة ثلاثة مفتين للمناطق، وهم مفتي البقاع وزحلة الشيخ علي غزاوي ومفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي ومفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي.
3- أنّ رجال الدين من مشايخ وأئمّة يشكّلون أكثرية الهيئة الناخبة، عكس باقي الدوائر والمحافظات حيث عدد الناخبين المدنيين يفوق عدد المشايخ والأئمّة العاملين.
غياب المحاور السياسيّة
على عكس انتخابات أعضاء المجلس الشرعي الأخيرة في عام 2019 التي خيضت وفقاً لمنطق المحاور السياسية بين 14 و8 آذار، فإنّ الانتخابات هذه المرّة تُخاض وفقاً للكفاءة والالتزام الديني للمرشّحين، وذلك بناء على قاعدتين:
1- أن يكون أحد ممثّلي البقاع في المجلس الشرعي من أصحاب العمامات، أي رجل دين.
2- أن يكون أحد الفائزين من البقاع الأوسط والثاني من البقاع الغربي.
يقول أحد المشايخ البارزين في البقاع لـ”أساس”: “نحن أبناء وطلاب الشيخ خليل الميس، والانتخابات ترشّحاً واقتراعاً ستُخاض تحت سقف التعاليم والإرشادات والثوابت التي أرساها الشيخ خليل الميس في كلّ قرية وبلدة ومسجد في البقاع، وعنوانها لا خصومة ولا مواجهة بل تنافس على خدمة المجتمع والمؤسّسات الإسلامية”.
111 ناخباً يشكّلون الهيئة الناخبة في البقاع سيختارون عضوين للمجلس الشرعي الأعلى من بين 6 مرشّحين هم:
1- أحمد عبد الرحمن عواض.
2- يونس حسين عبد الرزاق.
3- محمد خالد العجمي.
4- سعد الدين محيي الدين حسنة.
5- بلال عمر زين الدين.
6- صالح قاسم الدسوقي.
على عكس انتخابات أعضاء المجلس الشرعي الأخيرة في عام 2019 التي خيضت وفقاً لمنطق المحاور السياسية بين 14 و8 آذار، فإنّ الانتخابات هذه المرّة تُخاض وفقاً للكفاءة والالتزام الديني للمرشّحين
تشير الاستطلاعات والأجواء السائدة إلى تقدّم القاضي الشرعي الشيخ يونس حسين عبد الرزاق على باقي المرشّحين. فهو يحظى بدعم المشايخ والقضاة الشرعيين والأئمّة، إضافة إلى عدد كبير من المستقلّين، فيما حظوظ باقي المرشّحين تتقدّم وتتراجع وفقاً لما ستؤول إليه الاتصالات وإمكانية انسحاب بعض المرشّحين في الساعات الأخيرة قبل التصويت مع ترجيح أن تكون المنافسة بين المرشّح سعد الدين حسنة والمرشّح محمد العجمي على المقعد الثاني. والأخير ترتفع حظوظه في حال انسحاب أحمد عبد الرحمن عواض وصالح قاسم الدسوقي.
المفتي علي غزاوي صاحب الثقل الأكبر لأنّه مفتي أكبر دائرتين، أي البقاعين الغربي والأوسط، وصاحب الحضور الكبير في أزهر البقاع، يقف على مسافة واحدة من كلّ المرشّحين ولسان حاله يقول: “الجميع أبناؤنا…”.
إشكاليّة راشيا وبعلبك
على هامش التنافس والانتخاب يُجمع البقاعيون على تعرّضهم لإجحاف بسبب حصر تمثيلهم بعضوين في المجلس الشرعي الأعلى على الرغم من وجود ثلاث دوائر إفتاء في محافظتهم، وهو ما يعني لزاماً غياب أيّ ممثّل عن إفتاء كلّ من بعلبك وراشيا عن المجلس.
أشارت مصادر “أساس” إلى أنّ مشاورات واسعة تجري لمعالجة هذا الأمر عبر الأعضاء الثمانية الذين سيتمّ تعيينهم من قبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
كان مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي قد اجتمع مع أعضاء الهيئة الناخبة للمجلس الشرعي، وبعد الاجتماع أصدر بياناً أكّد فيه أهميّة الاستحقاق، وضرورة تعيين شخص في المجلس الشرعي من راشيا التي لا مرشّح لها في الانتخابات أسوة ببقيّة المناطق.
من جهته، أكّد الشيخ عاصم جراح مدرّس فتوى وأحد البارزين في الهيئة الناخبة أنّ “البقاع واحد لا فرق فيه بين منطقة أخرى، فهكذا نحن نعمل في إفتاء البقاع وفي الأزهر، وهكذا علّمنا شيخنا المفتي خليل الميس رحمه الله. وهذا ما يحرص عليه المفتي الشيخ علي غزاوي. ما يهمّنا هي الأمانة التي سيحملها من سيفوز بالانتخابات ليكون خير ممثّل لنا”.
بدوره دعا الشيخ جراح، في تصريح إلى “أساس”، المرشّحين إلى “التنافس الودّي لتحقيق الأمل المنشود لدينا ولدى طائفتنا الكريمة ولما فيه خير الطائفة والوطن، ولتنمية وتحسين دورنا، ومن أجل الدعوة والدعاة وحماية المؤسّسات الوقفية وتطوير مشاريعها وتحقيق أهدافها، وتوطيد أحسن العلاقات مع أمّتنا الإسلامية والعربية، وبالأخص الخليجية”، وأمِل من الهيئة الناخبة الراشدة والرشيدة “الإقبالَ على الانتخاب وممارسة الحقّ في التصويت لأنّه الفرصة الوحيدة التي يعبّر فيها الناخبون عن رأيهم ويدفعون نحو التغيير للأحسن بتأييد من يرونه صالحاً ومصلحاً من خلال كفاءته وسيرته والمصلحة العليا، بعيداً عن التجاذبات السياسية الضيّقة التي لا مكان لها في مشروع المجلس الشرعي لأنّ مصلحة الطائفة الدينية والاجتماعية والسياسية العامّة هي التي تحفظ الوطن في استقراره السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي”، مغتنماً هذه المناسبة لشكر المحبّين والدعاء للفائزين بالتوفيق.
المفتي علي غزاوي صاحب الثقل الأكبر لأنّه مفتي أكبر دائرتين، أي البقاعين الغربي والأوسط، وصاحب الحضور الكبير في أزهر البقاع، يقف على مسافة واحدة من كلّ المرشّحين
أعضاء الهيئة الناخبة
تتألّف الهيئة الناخبة في البقاع من 111 ناخباً هم:
– أعضاء الهيئتين التشريعية والتنفيذية العاملون: ملحم محمد الحجيري، بلال ملحم الحشيمي، حسن عبد الرحيم مراد، ياسين أحمد ياسين، ناصر الياسين، ينال محمد صلح.
– أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى: أحمد رضوان وهبة، عبد الله حسين السيد، محمد شحادة الصميلي.
– المفتي المحلّي: أيمن محمد الرفاعي، علي محمد غزاوي. وفيق محمد الحجازي.
– مدرّسو الفتوى وشيوخ القرّاء: بشار نجيب أبو شاهين، عاصم محمد الجراح، وسام محمد عنوز، وليد أحمد عبد الفتاح، وليد صباح اللويس.
– القضاة الشرعيون العاملون: طالب جمعة، عبد الرحمن يوسف شرقية، عبد المولى حسن الحجيري، محمد إبراهيم صالح، يونس حسين عبد الرزاق.
– اللجنة القائمة بمهامّ المجلس الإداري: أيمن محمد الجاجي، محمد وليد عبد المجيد الرفاعي، كمال الدين حسين العفش، نجيب شنديل فارس، رائد مالك سكرية، أحمد فرج سالم، محمد أحمد اللدن، علي أحمد عراجي، زياد سمير حليحل، ماهر هاني بيان، محمد خالد العجمي، عمر حسن صلح، مايز محمد الميس، وسام سمير ترشيشي، محمد نصر الجباوي، قاسم إبراهيم قبرصلي.
– رئيس دائرة أوقاف البقاع وبعلبك الهرمل: سامي صالح الرفاعي، محمد علي عبد الرحمن.
– الأئمّة المنفردون العاملون المثبتون والمتعاقدون والمكلّفون: إبراهيم ياسين الغزاوي، أحمد حسين اللويس، أحمد عبد الكريم خليل، جمال يحيى الرفيع، جميل متعب عاصي، حسن خزاعي الرفيع، حسن صبحي سعدا، خالد أحمد كنعان، خالد حسين الحسن، خالد سليم عبد الفتاح، سجيع محمد حجازي، سعيد علي خليل، عبد الرحمن بدر الدين القادري، عبد المجيد ياسين الخطيب، عتاد حسين إسماعيل، علي أحمد حسن، علي حسن البريدي، علي شحادي حجازي، عمر أحمد جانبيه، عمر فاروق أحمد أمامة، عمر محمد ذيب حيمور، كمال محمود الرفاعي، محمد جمال عبد الله الشل، محمد محمود عودة، محمد محيي الدين عبد الفتاح، محمد وحيد الدين القادري، موفق خالد ميتا، وليد حسن كنعان، يحيى زكريا البعلبكي، يوسف الابن يوسف القادري.
– القضاة المسلمون السنّيّون العدليون والإداريون والماليون العاملون وأعضاء المجلس الدستوري وموظّفو الفئات الأولى في الإدارات العامّة: توفيق محمد أبو علي، دورين محيي الدين صالح، زياد عدنان الدغيدي، سحر عبد الله الحاج، عبد الرحيم عمر حمود، علي أحمد عراجي، عمر حسن حمزة، فرح عمر حمزة، فرح منذر الحاج، ناديا جمال جدايل، ندى شفيق الحاج شحادة.
– رئيس وأعضاء المجلس البلدي من المسلمين السُّنّة:
قضاء راشيا: أكرم إبراهيم عثمان، رضا محمد النراس، فوزي عبد السلام سالم، مروان علي ذبيان، مفيد محمد مصطفى عبد الغني رابعة، ياسر سعيد خليل.
قضاء البقاع الغربي: أحمد محمد الجاروش، حسن أحمد أيوب، ماجد يونس القرعوني، محمد حسين المجذوب، محمد عجاج الغندور، محمد علي مظلوم، محمد نصر الدين محيي الدين، منور محيي الدين إسماعيل الجراح، ناصر رحال، يحيى محمد ضاهر.
قضاء زحلة: جهاد حسين المعلم، حسين محمود الشوباصي، سعيد حسين ياسين، عاطف عبد الله الميس، غازي خضر الشريف، محمد أحمد البسط.
محافظة بعلبك الهرمل: بلال سمير حليحل، خالد محمد الشمالي، سامي حسين رمضان، علي عبد الهادي راضي، محمد فيصل مكية، مصطفى عبد الله الشل، مصطفى محمد علي الصلح، يونس زكريا الرفاعي.