ترأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن اجتماعا للمراقبين الإختصاصيين الصحيين التابعين للوزارة، عرض خلاله توجيهات المرحلة المقبلة من التحدي والتي تأتي تحت عنوان “تكثيف الجهود لمكافحة الوباء، وعدم التسليم بالتفشي الحاصل في معظم المناطق اللبنانية بل المواظبة على العمل لكسر سلسلة العدوى”.
وأكد حسن أن “الخطة المقبلة ستقوم على عزل بعض المناطق التي تشهد تسجيل بؤر وبائية محدودة بهدف محاصرتها بحيث تكون الفرق الميدانية المختلفة التابعة لوزارة الصحة العامة، العين المراقبة التي تواكب بالتنسيق مع البلديات، فعالية الإجراءات المناسبة بهدف التصويب وتحقيق الأهداف المرجوة”، لافتا إلى أن “دور الوزارة يبقى أساسيا في هذا المجال”، داعيا المراقبين إلى “عدم ربط أدائهم بذهنية وظيفية تركز على عدد ساعات العمل، بل تنفيذ المهام بروحية أن حماية الإنسان من الوباء تعادل حماية الوطن”.
وشدد على النقاط الاتية:
“أولا: حصر تكليف المراقبين الإختصاصيين بالعمل الميداني من تقص وترصد وإلغاء التكليفات بالمهام الإدارية السابقة.
ثانيا: الاستعانة بحوالى ثلاثين مراقبا من أصل ثمانين، في برنامج سلامة الغذاء لدعم فرق مكافحة الوباء.
ثالثا: تكليف عدد من المراقبين الإختصاصيين بمتابعة الوافدين في المطار للاستفادة من الفرق المتطوعة ميدانيا في المناطق المختلفة، بعدما جاهدت منذ بداية الأزمة لمواكبة حركة الوافدين وتغطية النقص الذي كان حاصلا في هذا المجال”.