أبدى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع تشاؤمه إزاء التوصل إلى حل وشيك لأزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، رغم التحركات الدولية والإقليمية الساعية لإيجاد توافق بين القوى اللبنانية، وآخرها التحرك القطري، الذي اكتسب زخماً في الأيام القليلة الماضية.
وعلى هامش الاحتفال السعودي، الذي استضافه سفير السعودية في لبنان وليد البخاري، أوضح جعجع، رداً على سؤال “الجريدة” الكويتية حول المساعي الإقليمية والدولية للوصول إلى تسوية رئاسية وسياسية في لبنان، أنه رغم “كل ما يحكى عن تحركات مشكورة تقوم بها الدول فإنني لا أرى أفقاً للحلّ، في ظل تصلّب المواقف والتشبث بالآراء والإصرار على التعطيل”.
وأشار جعجع إلى أنه “رغم كل المساعي القطرية أو الفرنسية أو التي تقوم بها دول أخرى، فإن حزب الله وحركة أمل يتمسكان بترشيح سليمان فرنجية، ويرفضان التخلّي عنه، وبالتالي لن يكون هناك حلّ بالأفق قبل التراجع عن هذا الترشيح، ولذلك على ما يبدو أن الأزمة طويلة رغم كل ما يحكى”.