ذكرت اوساط مطلعة على موقف «عين التينة» انه لا مجال للبحث «بالخيار الثالث»، بعدما جرى اجهاض مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي عاد الى مربع التشدد، لان حشره في الزاوية يضر ولا يفيد، بل يجعله امام حزب الله لا خلفه في الملف الرئاسي. واذا كانت باريس فشلت في تخطي عقبات الخارج والداخل، لا يمكن ان تحمّل «الثنائي» المسؤولية، لم يُهزم «الثنائي» بالسياسة في الداخل ولا في الاقليم، فلماذا وبأي منطق سيدفع الثمن؟ الحوار عادة يكون حول الاثمان وترتيب المرحلة المقبلة، ولا احد يرغب بالحوار حول ذلك، خصوصا القوى المسيحية التي باتت الكرة في «ملعبها» اليوم، وبري اطفأ محركاته ومن لديه حل ليتقدم الصفوف.
ابراهيم ناصر الدين – “الديار”