تقدّم “حزب الله” من “الرّئيس السّوري بشار الأسد ومن الجيش السورى قيادةً وضبّاطًا وجنودًا ومن الشعب السوري الشّقيق، بأسمى آيات العزاء وأصدق مشاعر المواساة والحزن، بالشّهداء العسكريّين والمدنيّين في حفل التّخرّج في الكلية الحربية في حمص، بفعل الجريمة الإرهابيّة المُدانة الّتي ارتكبتها عصابات الحقد والتّكفير والإرهاب”.
وأشار في بيان، إلى أنّ “هذه الجريمة النّكراء والمُدانة، تؤكّد مرّة أخرى طبيعة المعركة المتواصلة منذ أكثر من عقد مع الجماعات الإرهابيّة ومشغّليها الإقليميّين والدّوليّين، وعلى خطورة المؤامرة الكونيّة المستمرّة ضدّ سوريا وشعبها الصّامد، الّتي تعود مجدّدًا بدعم خارجي صريح إلى ممارسة أدوارها الإجراميّة كلّما عادت الحياة في سوريا إلى طبيعتها، وكلّما تنعّم الشعب السوري بالأمن والاستقرار؛ وذلك بموازاة العقوبات الظّالمة الّتي تزيد في معاناة الشعب على المستويات كافّة”.
وأكّد الحزب “وقوفنا التّام والتزامنا القاطع إلى جانب القيادة والجيش والشعب السوري في هذه المعركة”، مشدّدًا على “أنّنا كلّنا ثقة أنّ هذه المأساة المفجعة لن تفت في عضد سوريا، بل ستزيدها قوّةً وصلابةً وعزيمةً على المواجهة والانتصار، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة شعبها العزيز. ونسال الله أن يمنّ بالرّحمة على الشّهداء الأبرار، وعلى الجرحى بالشّفاء العاجل وعلى عائلاتهم بالصّبر والمواساة”.