الرئيسية / أخبار / قلة فرق…!《طلقة من جعبة مقاوم》

قلة فرق…!《طلقة من جعبة مقاوم》

 

قلة فرق…!

عندم تصفر اجهزة الإنذار في مغتصبات العدو الصهيوني، سواء في الشمال المحتل، للحدود مع لبنان، او في غلاف غزة او اطراف الضفة، تجدهم يهرعون كالجرذان الى جحورهم. في حين تجد أهل الجنوب يعتلون أسطح المنازل المشرفة او التلال والروابي لاقتناص فرصة رؤية صاروخ مقاوم يشج ويحرق آليات وتحصينات وتجمعات جند العدو.
ينزح الآمنون الجنوبين، الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله وبالصبر والاحتساب، الى بيوت أو مدارس أو حتى شقق مفروشة، كل حسب امكاناته، مودعين أبناءهم من حراس الثغور، بطبع قبلة فوق الجباه العالية، بقلوب أودع واحن من قلوب الحملان، وعزيمة أصلب من صوان جبال لبنان.
وحدهم الاطفال الذين كانوا يلهون بلعبة “ابطال وحرامية”، كبروا وصارت لعبتهم “مقاومة وغزاة”. فالويل والثبور وعزائم الأمور، لمن يقع عليه تأدية دور “المحتل”. فمن بداية “اللعبة” الى خواتيمها يضل منبطحا”، يلحس تراب الارض ولا يطلها.
ارادونا أمواتا” وأطفالنا، فذاقوا من بعض بأسنا الويلات.. أرادونا قطعانا” بلا إرادة، فأردتهم صلابتنا وهيهات هيهات…

سليم محمد سيد مدير مكتب الجنوب _شبكة اخبار لبنان المقاوم

شاهد أيضاً

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26/06/2024

الأنباء الكويتية – صيف لبنان مستمر وحرارته لا ترتبط بالتهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب -بري قلق …

الاشترك بخدمة الخبر العاجل