LRN News جريدة الكترونية شاملة
مقالات مشابهة
آخر الطلقات…
نمي إلينا، بل استهلينا على ألحان رصاص الثورة، ومن قبل، وخلال الحروب الكونية في القرن التاسع عشر، بأن يحتفظ الجندي بطلقة في جيبه، لتكون رصاصة “رحمة”، تمنع العدو من أخذ الحر أسيرا”.
والآن، وقبل أي وقت، وكي لا يشمت الشامتون، من المعسكر المناوئ للمقاومة. كي لا أقول معسكر الصهاينة المرتزقة، بات لزاما” ان أحرر تلك الطلقة من الجيب.
لقد طفح كيل الصبر، وصار صبر “أيوب”، من صبري واحتمالي أكثر تواضعا” وخشوعا”.
ما عاد في “جعبتي” من ذخر يكفني كي أستمر وأصمد، وبات حتميا” ان اصعد فوق ركام أحلامي وأشلائي، وأعلن مجاهرة النصر مزهوا” على أعدائي، وإن كان بطلقة “الرحمة” الأخيرة…
فولدت حرا”.. وعشت حرا”.. وكذلك أمضي الى الأحرار حرا”…
سليم محمد سيد مدير مكتب الجنوب _شبكة اخبار لبنان المقاوم