اسرار النهار
■عُلم أنه قبل أيام اتُّخذت إجراءات أمنية مشددة من قادة حماس، والأمر عينه لقياديين في “حزب الله” وجهات فلسطينية أخرى، بناءً على أجواء كانت تشي بأن إسرائيل ستدخل في عمليات الاغتيالات
■رجحت مصادر أمنية متابعة أن تكون الهواتف الخليوية السبب في الإصابة المباشرة للقيادي الفلسطيني صالح العاروري
■أبدت أوساط كنسية ومسيحية استياءها من موقف وزير ونائب سابق ماروني، بعد موقفه من أحد المطارنة ما ترك علامات استفهام حول ما دفعه لاتخاذ مثل هذا الموقف غير المبرّر على الإطلاق.
*اسرار اللواء*
*همس*
■بات بحكم المؤكد أن إعلان انتهاء عمل المحكمة الدولية في نهاية السنة الماضية، سيرتب إجراءات وإشكالات مع القضاء اللبناني
*غمز*
■تلعب وزارة المال بالتنسيق مع دوائر في السراي، وبعض المؤسسات التابعة على إضافة أمد استفادة المتقاعدين من أي زيادات مقبولة بالحد الأدنى!
*لغز*
■تحدثت معلومات بعد ساعات على جريمة اغتيال العاروري ورفاقه، أن جهازاً أمنياً مختصاً ألقى القبض على شخص أمني أيضاً قدم المعلومات اللازمة للموساد
*البناء*
*خفايا*
■دعت مصادر دبلوماسية الى عدم تصديق الرواية الأميركية عن عدم الشراكة بعملية اغتيال القائد الفلسطيني صالح العاروري. وقالت إن العملية هي أول ترجمة للخطة الأميركية التي تدعو لاستبدال الهجوم الفاشل على غزة وتفادي النتائج الكارثية في الرأي العام العالمي للمجازر بحق الأطفال والنساء بما أسمته بالعمليات المستهدفة. وهذا نموذج منها والابتعاد الأميركي شكلياً عنها يهدف للعب دور الوسيط للضغط لمنع الردّ. ويكفي التذكير بأن العمليّة تشبه تماماً اغتيال القائد عماد مغنية لتعويض هزيمة تموز 2006 واغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس لتعويض خسارة حربي سورية والعراق
*كواليس*
■يعتقد خبراء في شؤون الصراعات الدولية والإقليمية أن عمليات استهداف زوار ضريح القائد قاسم سليماني بتفجيرات دموية قاتلة بتوقيت ذكراه السنوية ذاته، وبالتزامن مع اغتيال القائد الفلسطيني المقاوم صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل كلمة مقرّرة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يؤكد أن العمليتين رسائل حول طبيعة الحرب المقبلة بالاغتيال والتفجيرات الدموية لساحات المقاومة إذا تمسّكت بشروطها بفرض هزيمة إسرائيلية لبحث التهدئة في غزة وجنوب لبنان؛ والرسائل تنفيذ إسرائيلي بتوقيع ورعاية وشراكة من أميركا ليصل الموفدون بابتسامة صفراء يعرضون الوساطة منعاً للتصعيد
*اسرار الجمهورية*
■توقعّت أوساط متابعة أن يشهد الشهر الحالي سخونة عسكرية جنوباً وبرودة سياسية داخلياً.
■عززت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها على المعابر البرية والبحرية لمراقبة حركة الدخول الى لبنان.
■طلبت سفيرة دولة كبرى من أحد الأقطاب اللبنانيين العمل مع حلفائه على عدم توسيع الاحداث جنوبا