الرئيسية / أخبار / عشية ذكرى 13 نيسان… دعوات لعدم السقوط في فخّ الفتنة

عشية ذكرى 13 نيسان… دعوات لعدم السقوط في فخّ الفتنة

▪تنذكر وما تنعاد”… هذا هو لسان حال اللبنانيين عشية الذكرى التاسعة والأربعين لاندلاع الحرب الأهلية الأليمة في 13 نيسان 1975 ولكن الواقع على الأرض، لا يوحي بأنّها ستبقى “تنذكر وما تنعاد”*
*تنذكر وما تنعاد*
*فذكرى الحرب تحلّ هذا العام، على وقع مواجهات عند الحدود الجنوبية قد تتوسّع الى حرب شاملة، وتتزامن مع أحداث أمنية خطيرة شهدها البلد في الفترة الأخيرة، من جرائم خطف وقتل وسرقة واعتداء على مراكز حزبية، إضافة الى منشورات وفيديوهات متداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضدّ النازحين السوريين، وهي سواء كانت حديثة أو قديمة، صحيحة او مفبركة، لا شكّ أنّ الهدف منها في هذا الوقت بالذات، صبّ الزيت على النار صحيح أنّ الأجهزة الأمنية تحاول جاهدة لإثبات أنّ أمن الوطن ممسوك، رغم كلّ المحاولات لاختراقه في أكثر من منطقة ولكن عشية ذكرى 13 نيسان، تتخوّف فئة كبيرة من اللبنانيين، أن تكون هذه الأحداث المتتالية، تمهيداً لانزلاق البلاد في فخّ صراع جديد، قد نعرف كيف يبدأ، ولكن لا أحد يعلم نتائجه وتداعياته على الوطن.فهل سيقع اللبنانيون في فخّ الفتنة التي يحاول البعض استدراجهم إليها؟*

*حرب أمنية*

*▪بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان صيف عام 2000، تحوّل الصراع معها إلى حربٍ أمنية وبدأت مطاردة شبكات العملاء. ويشير رئيس المحكمة العسكرية السابق العميد خليل إبراهيم، الذي سبق له وحاكم المئات من هؤلاء العملاء، إلى أن «النشاط الأمني للموساد في لبنان لم يتوقّف أبداً، لكن انحساره لفترة كان بسبب يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها على تفكيك عشرات الشبكات». ويوضح أن إسرائيل «لديها شبكات تجسس تنشط في بلدٍ مفتوح أمنياً، ومشرّعة أبوابه إلى حدّ كبير، خصوصاً بعد الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها السلبية جداً على المؤسسات العسكرية والأمنية وقدرتها الفنية والعملانية والاستخباراتية».*

*لماذا توقّفت التّحرّكات أمام السّفارة الأميركيّة في بيروت؟*

*▪لفتت التّظاهرات أمام السّفارة الأميركيّة في عوكر، أنظار العالم، مع بداية الحرب في غزّة. فقد توافد آنذاك عدد من الشّباب إلى محيط السّفارة الذي شهد أعمال شغب، وكرّ وفرّ بينهم وبين القوى الأمنيّة، ما دفع أيضاً الولايات المتّحدة الأميركيّة إلى إصدار تحذير لرعاياها في بيروت. لكن يبدو أنّ موجة التّظاهرات خفّت لا بل انعدمت، فلماذا توقّفت؟يُؤكّد عميد الإعلام في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ ماهر الدّنا أنّ “التحرّكات أمام السّفارة الأميركيّة في بيروت توقّفت نتيجة تسديدها للمطلوب منها مع بداية “طوفان الأقصى” وحينما كانت مجدية بنظر المنظّمين من المجموعات والأحزاب المُشاركة في هذه الّتظاهرات، لكنّ التّحرّكات أمام السّفارات لم تتوقّف ويقول، في حديث خاص: “التّحرّكات بقيت قائمة أمام الإسكوا وأمام السّفارة الفرنسيّة وأمام كلّ مَن يستطيع أن يشكّل أداة ضغط على إسرائيل ويختم الدّنا، قائلاً: “لغة النّار هي القائمة والسّائدة مع العدو وليست أي لغة أخرى”، لافتاً إلى أنّ “التّحرّكات ضمن الإطار الشّعبيّ قائمة، طبعاً، ولا يمكن لأحد أن يمنع حصولها، وفي المدى المنظور، فإننا نبني المقتضى على تطوّرات الميدان، وقد نذهب لتجمعّات احتفاليّة نتيجة انسحاب العدو من غزّة وفشله بتحقيق أهدافه”*

*المعابر غير الشرعية ممر للعصابات وعجز عن ضبط كل الحدود مع سورية*

*▪سلّطت جريمة قتل باسكال سليمان الضوء على تفلّت الاوضاع الامنية، وفوضى المعابر غير الشرعية والتي تديرها عصابات منظمة. ولم يعد سراً القول إن عسكريين سوريين (ولبنانيين ايضا) يقدّمون تسهيلات لمن يدير هذه العصابات في مقابل مبالغ مالية. ويوضح مصدر أمني لبناني رسمي ان السلطات السورية لم تقصّر في قضية سليمان “اذ أبدت تعاوناً معنا وتوصلت الى مكان رمي جثة المغدور وتسليمها، فضلا عن توقيفها مشاركين في العملية”. ومن الاسئلة التي لا تفارق المعنيين في لبنان حيال هذه المعابر: هل تحظى باحتضان سياسي او عشائري، ام ان العجز الامني اضعف من السيطرة على واقع هذه العصابات المتفلتة من أي قيود بعدما وجدت لها ملاذاً في البلدات الحدودية السورية حيث تعمل غرف عملياتها واوكارها على تهريب الكبتاغون وصولا الى سرقة السيارات وفرض الخوّات. وتبقى الفئة الاخيرة اكثر خطورة من عصابات تهريب المحروقات والمواد الغذائية حيث استغل اصحابها العقوبات المفروضة على سورية ولا يتوانى شهود عيان عن القول ان رؤوساً لبنانية كبيرة تدير مجموعات من السوريين الذين ينشطون في سرقة السيارات وتفكيك قطعها وبيعها في السوق السورية، ولا يخفى ان تسويات حصلت لإبعاد رؤوس كبيرة من المطلوبين الذين اصبحوا يشكلون اعباء على جهات سياسية في تلك المناطق، وتحديدا “حزب الله وتوضح مصادر امنية انه عند توافر الارادة الحقيقية وتعزيز قدرات الجيش بإمكانات اكبر يمكن قطع شرايين هذه المعابر، وبعضها لا يشكل اكثر من جسور تتم ازاحتها ونصبها عند الحاجة في لعبة مد وجزر بين اصحابها والقوى الامنية. ولا تتحقق هذه العملية في شكل كامل من دون مساعدة سوريين يتشاركون معهم هذا “الكار”. ويمسك هؤلاء بالشريط الحدودي بين البلدين وفي اماكن عدة وايدي “الكبار” منهم اكثر من طائلة وصولاً الى بيروت ودمشق حيث يمارسون في الكثير من الاحيان ضغوطاً على جهات سياسية ونيابية وعسكرية وقضائية ولو من دون تعميم. وعندما يتم توقيف المحظيين من المطلوبين تُجرى ضبضبة ملفاتهم من اجل ألا تسلك طريقها الى القضاء والمحاكمة.*

*كان يمكن التوصل لصفقة قبل شهرين! عضو بوفد المفاوضات الإسرائيلي: نتنياهو يمنحنا التفويض صباحاً ويسحبه مساءً*

*▪كشف تسريب من وفد التفاوض الإسرائيلي أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد عطّل إنجاز اتفاق تبادل مع حركة حماس أكثر من مرة، وأن “المفاوضات بشكلها الحالي قد تستمر عاماً ففي تحقيق للقناة 12 الإسرائيلية، كشف أحد أفراد وفد التفاوض الإسرائيلي أنه “كان يمكن التوصل لصفقة قبل شهرين، لكن نتنياهو لم يصغِ، وخسرنا أرواح مختطفين، وكنا نحصل على التفويض صباحاً ثم يتصل نتنياهو مساء ليعرقل التفاوض وقال العضو بفريق المفاوضات الإسرائيلي إن “نتنياهو يتجاوز رؤساء الوفد المفاوض وكابينت الحرب أيضاً”، ورداً على تلك الادعاءات قال مكتب نتنياهو إن “نتنياهو يعمل على مدار الساعة لإعادة المخطوفين وهو يرفض اتفاق استسلام، وحماس هي من يحبط التوصل لصفقة وفي لقاء منفصل، أجرته ذات القناة مع رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” السابق، نداف أرجمان قال إن “نتنياهو ليس مؤهلاً لقيادة الدولة، والشعب يجب أن يدعو لتنحيته، والحرب في غزة انتهت ونحن نخوض هناك قتالاً فقط”.*

وزير إسرائيلي سابق: الحرب بغزة انتهت بهزيمتنا استراتيجياً وعلى رئيس أركان الجيش تحمّل المسؤولية والاستقالة

*قال وزير العدل الإسرائيلي الأسبق حاييم رامون، إن الحرب التي تشنها حكومة بنيامين نتنياهو على قطاع غزة “انتهت بهزيمة استراتيجية” لإسرائيل، مؤكداً أن أهداف الحرب “لم تتحقق بعد ستة أشهر” وعلى رئيس أركان الجيش تحمّل المسؤولية والاستقالة وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية قال رامون رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت الحرب قد انتهت: “لسوء الحظ، نعم. للأسف هناك انتصار تكتيكي ولكن هناك أيضاً هزيمة استراتيجية، لم نحقق أياً من الأهداف التي حددتها الحكومة”.*

شاهد أيضاً

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 26/06/2024

الأنباء الكويتية – صيف لبنان مستمر وحرارته لا ترتبط بالتهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب -بري قلق …

الاشترك بخدمة الخبر العاجل