حلّ كانون الثاني ولم يشهد لبنان تساقطاً للثلوج على الجبال ولا كمية معتدلة من الأمطار والتخوف من الجفاف بدأ فعلياً على أرض الواقع. فقد أصبحنا في قلب الشتاء وفي “المربعانية” تحديداً حيث تعتبر هذه الفترة في الثلث الأخير من كانون الأول-ديسمبر وتستمر حتى نهاية كانون الثاني-يناير مسؤولةً عن جزء مهم من الحصيلة المطرية للموسم.. ولكن لا بوادر إيجابية بحسب مواقع تعنى بالأحوال الجوية والطقس.
وكانت قد أفادت مصلحة الأبحاث العلميّة الزراعيّة، في الأيّام الماضية، بأنّ “درجات الحرارة المرتفعة المُسجَّلة غير مسبوقة في مثل هذه الفترة من الأعوام السابقة، وهذا ما قد يؤدي الى خلل فيزيولوجي لدى الأشجار المثمرة ومختلف النباتات الأخرى”.
وفي اتصال لموقع بنت جبيل مع الشيخ مهدي بشير حجازي أفاد أنه وعدد من العلماء في الحوزة يتناقشون بإمكانية اللجوء الى أداء “صلاة الاستسقاء” في حال بقي الأمر على حاله الى آخر كانون الثاني.
وأضاف قائلاً: “لهذا الجفاف تأثير سلبي على المزارعين بشكل خاص وعلى المواطنين بشكل عام لهذا قد تكون الصلاة والتضرع للله من ضمن الخيارات لرفع البلاء”.
والجدير بالذكر ان صلاة الاستسقاء تصلَّى طلبًا لنزول الغيث ( المطر) ليقطع الجفاف أو يقضي حاجة أخرى في نية المصلي.