استغرب النائب السابق اميل لحود في بيان،أن “تجد السفيرة الأميركية في بيروت وقتا لمتابعة الشأن اللبناني والتدخل بوقاحة فيه، في وقت نتابع جميعا عبر الشاشات العالمية ما يحصل في بلدها من تعذيب موقوف حتى الموت، وتظاهرات حاشدة ضد الدولة وأعمال شغب ومواجهات بين الشرطة والمتظاهرين وتحطيم لواجهات المحال وسرقة…”.
وقال لحود: “إن الدروس في الديموقراطية وحقوق الإنسان لا تصلح أن تأتي من ناقص في المجالين ومن يسمح ويشارك في انتهاك حقوق البشر في أماكن عدة حول العالم، بدءا من القضية الأم فلسطين، لن يتردد في التعاطي المماثل مع أبناء شعبه كما يحصل اليوم في ظل رئيس جمع في شخصه صفات سيئة قلما توفرت في حاكم حول العالم، وأصدق مثال الكذب المتمادي لهذا الرئيس على شعبه في موضوع كورونا، وذلك لحسابات انتخابية”.
وأشار الى أن “على السفيرة الأميركية أن تتنبه الى أنها لم تعد تملك الأهلية لإعطاء الأوامر للآخرين، في وقت يحتاج رئيسها الى من يرشده الى سبيل للخلاص من الأزمة التي وقع فيها، في عام الانتخابات الرئاسية، وهذا همه الوحيد، ولو كان ذلك على حساب صحة شعبه”.
وختم: “أدت الأزمة الأخيرة في لبنان الى بروز عدد كبير من الخبراء الماليين والمحللين الاقتصاديين. لعل السيدّة دوروثي تستعين بأحدهم لإرشادها الى وسائل تخفيف أعداد العاطلين عن العمل والفقراء والمشرّدين في بلدها. أعانها الله وأعان السّد دونالد على هذه الورطة”.