?بقلم: حسن وزنه
“السلاح زينة الرجال” .. كلمة قالها مؤسس حركة المحرومين الإمام القائد السيد موسى الصدر، فباتت هذه الآية سرُّ بقائنا وأساس وجود كياننا..
في ذكرى ولادة إمام المحرومين لا يسعُنا إلا أن نربط ونجمع الأحداث، قبله كُنا لا شيء، مُجرّد أحجار دومينو يستغلُّنا الجميع ويتقاتل بنا، فأتى من أقصى المدينة رجُلٌ يسعى وقال يا أبنائي تعالوا إلى كلمةٍ صادقةٍ بيني وبينكُم نبني فيها كياننا ونحفظ بها وطننا ونُدافع عن وجودِنا وندحر بها المُحتل الصهيوني من أرضنا.. فأقسمنا خلفهُ في مرجة رأس العين – بعلبك وفي ساحة القسم – صور أن نبقى على العهد لأجل وحدة لُبنان وسلامة أراضيه…
اليوم… وبعد عقود على إخفاء إمامنا القائد، عادت الأصوات والنوايا الخبيثة لأجل زعزعة وجودنا من خلال عناوين يتمنّاها الصهاينة وعجز عن تحقيقها، اليوم يأتي بعض المُرتزقة ليُطالبوا بسحب سلاح المقاwمة كعنوانٍ عريض، والتفاصيل قد تكون أخطر من ذلك…
لكن هيهات هيهات أن نكون مكسر عصا لأحد، أو أن نسمح لأيٍ كان بالتآمُر علينا و #كفى..
في ذكراك سيّدي نُجدد القسم الذي نسيرُ عليه و سيبقى #السلاحزينةالرجال ولن يكون للعُملاء مكانٌ بيننا