أعلنت رئيسة “الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان” أميرة سكر، في بيان، أنه “بتاريخ 14/1/2021، استدعي مندوب الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان من الجهات المعنية لحضور تحقيق مع قاصر عمرها 7 سنوات، تقطن مع والدها وزوجته، وذلك لكونها شاهدة على وفاة أختها القاصر. واكتشف المندوب في أثناء التحقيق وجود خطر كبير على القاصر. وفور انتهاء التحقيق، تواصل مع مديرة مكتب جبل لبنان التي تواصلت مع القضاء المختص، وناشدته باسم الاتحاد عدم تسليم الطفلة لوالدها وزوجته من جديد، وأصرت على ضرورة عرضها على الطب الشرعي الذي عاد وحضر، ليتبين وجود حروق وكدمات كبيرة على جسم الطفلة مما يستدعي ضرورة إدخالها المستشفى للعلاج”.
وقالت: “معاون المفوض الحكومي الرئيس رولاند الشرتوني تدخل شخصيا في الملف لمتابعة نتائج التحقيق عن كثب، وبناء على إشارته، نقلت القاصر إلى المستشفى للحصول على العلاج والتغذية اللازمين. وأوقف الشخص المسبب للعنف، والذي قد يكون مسببا لوفاة الطفلة الأولى”.
ولفتت إلى أن “مكتب الاتحاد في جبل لبنان اقترح بعد استحصاله على رقم والدة الطفلة البيولوجية المطلقة، والتي كانت حرمت من ابنتيها سابقا، أن تسلم الطفلة لها بعد خروجها من المستشفى، على أن يتم إجراء تقييم فعلي لوضع الأم وفتح ملف حماية وتحويله إلى قضاء الأحداث في البقاع للمتابعة”.
وختمت سكر: “يا ريتك إنت بتربيني، هذه هي الكلمات التي نطقت بها الطفلة لمندوب الاتحاد في جبل لبنان بعد انتهاء التحقيق”.