?بقلم: حسن وزنه
إقترب الموعد وحان اللقاء، هو عُرس الشهادة يُزهر فخراً وإنتصار، هو المفتش أول في الأمن العام اللبناني الشهيد عبد الكريم فضل حدرج الذي إفتدى بجسده و روحه أرض الوطن ليصُدَّ خُبث إرهابيٍّ أراد بحقدِه أن يحصُد دماء مئآت اللبنانيين الأبرياء، ولكّن بسالة عبد الكريم أثبتت كما قال الإمام القائد السيد موسى الصدر أن الشياح هي قلعة الصمود و لن تنزاح…
هي ستة سنواتٍ عجاف بفقد الشهيد عبد الكريم، لكنّها مليئةٌ بالعز والعنفوان، في مثل هذا اليوم و عند الساعة الثانية عشر إلا خمس دقائق سُمع دويُّ إنفجارٍ ضخم هزَّ أرجاء الضاحية الجنوبية لبيروت وأحدث في صميم قلوبنا شوقاً لشهيدٍ بطل قدّم روحه فداءاً لأرواحِنا لينال وسام الجهاد والشهادة..
في ذكراك أيُّها الشهيد البطل نُعاهدُك مع كُل الشُهداء أن نبقى على طريق الحق نُدافع عن كرامة وطننا وأهلنا ضد كيد الأعداء والتكفيريين، واليوم سنكون أشدُّ قوّة وعزماً في الثبات على نهج الشُهداء والمُقاومين.