رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في السراي الحكومي اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة خطة لقاح وباء كورونا.
وتحدث الرئيس دياب في بداية الإجتماع قائلًا: “اليوم يبدأ العدّ العكسي لانطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا وهذا يعني أنه اقترب الوقت لاستعادة حياتنا الطبيعية تدريجيًا، ليس فقط في لبنان، بل في العالم كل ونحن اليوم سنناقش خطة حملة التلقيح، وسنعلن عنها ظهرًا”.
وأبرز ما قاله دياب خلال الإجتماع:
مفتاح الحلول للأزمات في لبنان، هو تشكيل حكومة تكمّل الإصلاحات التي بدأناها، وتطبّقها، وتتابع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وتبدأ بتنفيذ الخطة الاقتصادية التي وضعتها حكومتنا بعد إجراء تعديلات عليها.
صرخة الناس مفهومة ومسموعة واللبنانيون يواجهون تحديات ضخمة والدولة تقدّم مساعدات رغم وضعها المالي الصعب
هناك فرق كبير بين التعبير الصادق عن وجع الناس، وبين أعمال التخريب والاعتداء على مؤسسات الدولة وأملاك الناس
ما رأيناه في اليومين الماضيين لا يشبه مطالب الناس، ولا يعبّر عن معاناته وما رأيناه هو محاولة خطف مطالب الناس واستخدامها في معارك سياسية
لا يجوز تخريب مدينة طرابلس من أجل توجيه رسائل سياسية منها، وغير مقبول أن تبقى طرابلس، أو أي منطقة من لبنان، صندوق بريد بالنار، ولا يجوز قطع الطرقات على الناس، في سياق منطق التحدي بالسياسة
الحكومة لا تتشكّل ولا تتعطّل بالدواليب المشتعلة وقطع الطرقات والاعتداء على مؤسسات الدولة واستهداف قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني.