جذبت الانتباه تحرّكات اسرائيلية على الحدود مع لبنان، ترافَقت مع اعلان المتحدث باسم جيش الإحتلال الاسرائيلي افيخاي ادرعي عن قيام الإحتلال بمناورة عسكرية على الحدود مع لبنان. وبحسب ادرعي، فإنّ المناورة التي أطلق عليها العدو الاسرائيلي اسم “عاصفة الرعد”، “تهدف إلى تعزيز جاهزية القيادة الشمالية العسكرية على الحدود اللبنانية”. وأضاف: ستشهد المنطقة حركة نشطة لقوات الأمن، وسيتم نشر عدد من الحواجز على بعض الطرق في محيط منطقة الحدود، من دون إغلاقها بالفعل. من خلال هذا التدريب العسكري سيتم فحص ما تم استخلاصه من عِبَر، نتيجة بعض الأحداث التي وقعت على الحدود في الصيف الأخير، كما ستتدرّب القوات على عدد من السيناريوهات العسكرية المُحتملة، بما في ذلك سيناريوهات “يوم قتالي”.
وبحسب ما ورد في صحيفة الجمهورية، فكل ذلك يأتي متوازياً مع إعلان الاستخبارات الإسرائيلية أنها لا تتوقع اندلاع حرب ضد الكيان المحتل في الجبهة الشمالية، بل يحتمل أن يبادر “حزب الله” اللبناني الى تصعيد يقتصر على عدة أيام، على غرار تصعيد “حماس” في غزة.