بعد أسبوعين ستنتهي كل المراحل التّي أصدرتها لجنة كورونا النّيابيّة والطبيّة ، وبعد غد الإثنين ستفتح المؤسسات أبوابها ، خلال فترة الإغلاق تابعت بدقّة تقارير وزارة الصحّة التّي تُبيّن انخفاض نسبة الإصابات بالفيروس ، والتّي وصلت في بعض الأحيان الى ٥٨٠٠ حالة ، فيما تقرير الأمس ٢٥ شباط ٢٠٢١ لوزارة الصحّة : تمّ تسجيل 52 وفاة و3469 إصابة جديدة بكورونا .
ما أود قوله ، البلد سيفتح وتعود الحياة شبه الطبيعيّة ، لكن علينا أن نحترز بقوّة كي لا نعود إلى نقطة الصّفر ويعود معدل الإصابات إلى الإرتفاع .
صحيح أنّ وضع البلد الإقتصادي بلغ منسوباً مأساوياً ، لكن لم نعد باستطاعتنا أن نتحمّل عدّاد الوفيّات التّي تحصد أرواح الأبرياء في ظلّ شح الدّواء وفقدان الأصناف الأساسيّة منه .
احترزوا يا جماعة : يكفينا ويلات ومصائب ، إنّ التّدابير الوقائيّة وحدها تضع حدّاً لانتشار الفيروس ، والوعي الوطني والإرشاد يساهمان في تبديد الأرقام اليوميّة المخيفة، لأنّ ما نشاهده منذ سنة يُدمي القلب ،
لقد فقدنا أحبّاء وخطف كورونا شباب وشابّات في عمر الورود ، لذلك دعونا نواجه المرحلة المقبلة والتّي أظهر بها اللّقاح بدايات مشجّعة ، علّ هذا اللّقاح يُسقط الأرقام والوفيّات..لعلّه سبيل النجاة!
بقلم : ليلى مُسلم
الجمعة ٢٦ شباط ٢٠٢١