وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
بيان صادر عن عائلة آل زيّات :
إجتاح العالم برمته فايروس خفيّ أربك العالم وأدى إلى تعطيل زمبرك الحياة وبدأت المعاناة حيث بات الفايروس وباءًا طرق باب لبنان
وكعادتنا لم يرهبنا سوى الرّحمان ونذرنا أنفسنا لخدمة بلدنا الحبيب وقريتنا الأم البازورية حوالي الخمسة اشهر ونحن في عمل دؤوب بين تشكيل خلية للأزمة ضمّت فعاليات من البلدة من مخاتير وأطباء وممرضين وتطوّع من أفراد العائلة أربعة أشخاص ناذرين أنفسهم فداءً لأهليهم وبدأنا بتحضير ما يلزم لمواجهة هذا الوباء من مواد طبيّة وسعينا لتجهيز مكان للحجر الصحي ومعالجة المصابين به ، وإذ بالوباء يطرق بابنا أوّلًا لتصاب به عائلة بأفرادها من أبّ وأمّ وأولاد فخضع الجميع لما يجب ، لم يكن المرض يومًا عيبًا أو تهمة نحن في عين الله وأنتم كذلك .
نتقدم من جميع من تطوّع لمساعدتنا لكل من تضامن معنا واتّصل بنا وعرض خدماته بين يدينا من قدّم لنا يدّ العون والدعاء والسؤال عن الأحوال ألف شكر وشكر وكل التحايا لكم.
ولكل من إنتقد وزمّ وإتهم وشمت وشتم وأهان شخصنا نسأل المولى أن لا يصيبكم مصابنا ولا يألمكم ألمنا نسأل الله ونرفع الأكف بالدّعاء أن يحيطنا الله برحمته ويرفع عنّا هذا الوباء وعن الجميع لتعود السكينة للجميع وتعمّ الطمأنينة البلدة وأهلها من جديد ولا أرانا الله مكروه بأحد . *شكرًا للجميع* *آل زيات*