بلدية #الغبيري تقوم بتقديم الخدمات لكافة السكان منذ اربعون عاماًً في منطقة الجناح والسان سيمون والسان ميشال وكافة احياء البلدة.
واليوم قامت “الممثلة عالشعب” بوليت يعقوبيان بعرض حلقة جديدة من مسلسل تشتيت الرأي العام لغايات انتخابية والتسويق لمخالفة القانون ورفض الاوامر الصادرة عن قوى الامن الداخلي وقد تناست واجبها النيابي وبدأت بالترويج لوضع قوانين تشرع من خلالها الفوضى والتعدي على الاملاك العامة تحت عنوان إعادة الحقوق المسلوبة للفقراء بدل ان تسعى لتعيد المهجرين إلى قراهم وإعطائهم التعويضات للانتقال الى عيش كريم حيث الماء والكهرباء والصرف الصحي المنظم.
ادعو ” النائبة” للتقدم بمشروع للسماح بالبناء على الأملاك العامة لجميع الفقراء دون تراخيص ودون تنظيم مدني وعندها لن تقف القوى الأمنية والبلديات أمام الاستعراض الإعلامي “للنائبة” لمنع التعديات.
نحن اليوم قمنا بمؤازرة بناء على طلب قوى الأمن الداخلي لإزالة مخالفة مثلها مثل العشرات من المخالفات التي تقوم البلدية بإزالتها شهريا حفاظا على الأملاك العامة والخاصة.
إنَّ العقارات في منطقة الجناح والسان سيمون تعود لبلديات حارة حريك والشياح والغبيري وتقع عقاريا ضمن #الغبيري ودور البلدية كان ولازال خدمة جميع الناس دون تمييز.
في الصيف تحضر “النائبة” بوليت لتشجيع التعدي على الأملاك الخاصة وفي الشتاء تأتي لتقف أمام البيوت من خطر أمواج البحر التي ساهمت بوجودها في الصيف.
فهي تسعى للحصاد الانتخابي صيفا وشتاء على حساب القاطنين هناك وكسبا للترويج الاعلامي والتحامل على القانون .
معن خليل
رئيس بلدية الغبيري
١٥ تموز ٢٠٢٠