أشارت الجمهورية انه “خلال المرحلة الاخيرة، لحظت العواصم الاوروبية تسرّب ارهابيين الى لبنان. وباب الخطورة، انّ عدداً من هؤلاء يحملون جنسيات فرنسية واوروبية وهم من اصول عربية ـ افريقية (تونس والجزائر والمغرب)، ورصد انّ بعض هؤلاء حاولوا السفر بحراً وبطريقة غير شرعية الى اوروبا. ما يعني تهديد الأمن الاوروبي. وقد تكون زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لفرنسا، تناولت الملف الأمني لتنظيم «داعش» في المنطقة، حيث التوقعات تؤشر الى تصعيد نشاطه والمخاطر الناجمة عن ذلك. ويأتي هذا التخوف الاوروبي ليضاعف سعي الاوروبيين الى ولادة الحكومة اللبنانية، ويقرأ البعض منهم في وجود 16 جهادي عربي ـ افريقي في لبنان، على انّه رسالة تهديد لفرنسا واوروبا. وقد يكون الاجتماع الثلاثي عبر تقنية الفيديو بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل، تناول في جانب منه عودة الخطر الارهابي وخلفياته المتشعبة”.
لقراءة المقال كاملاً: جوني منير-الجمهورية