أعلنت السلطات العراقية، أن المبالغ المالية الضخمة والقطع الذهبية، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والتي عثر عليها تحت أنقاض المدينة القديمة في الموصل، ستعاد للبنك المركزي.
وقال بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى في العراق إن “محكمة تحقيق نينوى أعلنت تحفظها على مبالغ مالية كبيرة وموجودات ثمينة ضبطت تحت أنقاض دار في منطقة الشهواني في الموصل لغرض تسليمها إلى البنك المركزي”.
وتابع البيان أنه تم “العثور على مبلغ 1.6 مليون دولار أميركي وعملات ذهبية وفضية وسبائك ومقتنيات ذهبية أثناء قيام إحدى الحفارات بإزالة انقاض دور المنطقة القديمة”.
وعثر على الأموال والقطع الذهبية مخبأة ببراميل وأكياس بلاستيكية مدفونة بعمق ثلاثة أمتار تحت الأرض، وفقا لبيان القضاء العراقي.
وأشارت السلطات العراقية إلى أن هذه الأموال كان تستخدم من قبل تنظيم داعش لتمويل عملياته “أثناء انسحابهم إلى الجانب الأيمن من المدينة القديمة”.
ونشرت وزارة الداخلية في وقت سابق صورا للمبالغ المالية والقطع الذهبية وسبائك الفضة وهي موضوعة على الأرض، فيما أكدت أن تنظيم داعش كان قد “دفنها” في أحد المنازل السكنية في المنطقة القديمة يعرف باسم “ديوان المالية” في التنظيم الإرهابي.