أزمة “المحروقات مستمرة”، وسط تهافت المواطنين لتعبئة خزانات سياراتهم بالوقود. وتشهد المحطات منذ الصباح الباكر طوابير خيالية من السيارات، وفق مراسل “النهار” في الشمال.
حصل ذلك على خلفية “شائعات مغلوطة مفادها أنّ الدعم سيرفع عن البنزين”، وفق ما شرح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات، جورج البراكس لـ”النهار”.
وأوضح رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط، جورج فياض، لـ”النهار” أنّ “تأخر مصرف لبنان المتمادي في فتح الإعتمادات هو الذي يقلّل التوزيع إلى المحطات، وتالياً يؤدي إلى النقص في السوق”.
يلعب التهريب دوره البارز في الأزمة، بحيث إنّ مصادر مطلعة قالت لـ”النهار” إنّ “ثمة قراراً بعدم تسليم محطات الأطراف سوى حاجتها للحد من التهريب”. ويرى مراقبون أنّ بعض المحطات تلجأ إلى بيع البنزين في السوق السوداء.
وامتنعت العديد من المحطات في النبطية عن تزويد السيارات بمادة البنزين باستثناء واحدة وقفت أمامها السيارات في طوابير ثلاثة.
بدوره، أرسل محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه دراجين في قوى الأمن الداخلي لتنظيم الازدحام على محطات المحروقات.