أقفلت الصيدليات في منطقة النبطية أبوابها، احتجاجا على عدم تزويدها بالادوية اللازمة من قبل الشركات، فيما شوهدت طوابير من السيارات على محطات المحروقات لملء خزاناتها.
واستنكر الاهالي هذه الازمة “المفتعلة التي تتسبب بتراجع أعمالهم وتؤثر عليهم اقتصاديا واجتماعيا”.
هذا واصطفت أرتال السيارات منذ الصباح أمام محطات المحروقات في بلدات مرجعيون، لتتزود بالوقود، وعمد بعضهم الى ركن سياراتهم أمام المحطات حتى قبل أن تفتح أبوابها، وفق ما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”.
كما أقفل عدد من صيدليات صيدا أبوابه، بسبب عدم تسلم أصحابها الحد الادنى من حاجاتهم من الدواء وحليب الاطفال من الوكلاء والمستودعات.
الى ذلك، يستمر مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود في صيدا، كما في معظم المناطق حيث تشهد المحطات زحمة، وسط الحديث عن تقنين بتزويد المواطنين بمادة البنزين.