شهد “قصر” بعبدا قبل ظهر اليوم، لقاءات نيابية تناولت شؤونا سياسية وانمائية ومعيشية، فيما تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاجراءات التي اتخذت لمعالجة ازمة المحروقات والادوية والمستلزمات الطبية وحليب الاطفال، حيث دعا الاجهزة والادارات المختصة الى “التشدد في ملاحقة المحتكرين ومستغلي الاوضاع الراهنة لرفع الاسعار وتحقيق ارباح غير مشروعة”.
وعرض الرئيس عون مع نائبي بيروت الاولى نقولا الصحناوي وآغوب ترزيان للمراحل التي قطعتها عملية اصلاح المنازل والمباني المتضررة في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، والمساعدات المادية التي قدمت الى المتضررين من الاعتماد الخاص برئيس الجمهورية، علما أن ثمة عمل من اجل تخصيص 50 مليار ليرة اضافية لاستكمال المساعدات والتعويض على المتضررين.
وشكر النائبان الصحناوي وترزيان الرئيس عون على “دعمه متضرري انفجار المرفأ ومتابعته الدائمة لمسار التعويض عليهم”.
واستقبل الرئيس عون الوزير السابق النائب ماريو عون، وأجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة والمستجدات الحكومية.
كما تطرق البحث الى تلزيم مستشفى الدامور الحكومي تمهيدا لبدء الحفريات لإنشائه بدعم مباشر من الرئيس عون, وتناول البحث ايضا المراحل التي قطعها مشروع “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” التي ستنشأ في الدامور.
وأشار النائب عون الى أن رئيس الجمهورية ابلغه أن “عملية تنظيم الاكاديمية قطعت شوطا كبيرا وهي مستمرة بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان”.