الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: عندما يكون هناك مؤمنون صادقون الوعد مصممون على الجهاد وتحمل المسؤوليات فإن وعد الله لهم ووعد الرسول (ص) عنه لهم هو النصر
اتقدم بالعزاء للشهداء الكرام الشهيد عماد الأمين الشهيد الأخ علي شبلي الشهيد الدكتور محمد أيوب والشهيد حسام العالق
اتقدم مجدداً لرفاق الشهيد القائد أحمد جبريل وخصوصاً الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة بالعزاء والرحمة له ونحن على ثقة أن رفاقه سيواصلون دربه
في ذكرى تموز أهم مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع هي مسؤولية الحفاظ على منجزات هذه الحرب وهذه الإنجازات والمعادلات لم تأتي لا بالتمني ولا على طاولة الحوار وإنما بالتضحايات الجسام التي تحملناها جميعاً
أهم إنجاز استراتيجي هو إيجاد ميزان ردع وقواعد اشتباك حامية وضامنة لأمن وأمان لبنان.. 15 سنة امن و امان
امس اخترنا أرضاً مفتوحة في مزارع شبعا لنوصل رسالة وذهبنا إلى أراض مفتوحة وضربنا محيط المواقع واخترناها لأنها منطقة عسكرية مغلقة واخترنا النهار وأن نخاطر بأخواننا لكي لا يشعر أهلنا وناسنا بالخوف.
يمكن للمقاومة أن تستهدف أراض مفتوحة في مزارع شبعا أو في شمال فلسطين المحتلة أو في الجولان المحتل وطبعا الرد يحصل من لبنان
أمام الغارات الإسرائيلية كان لا بد من الذهاب إلى رد الفعل المناسب والمتناسب
ذهبنا إلى الرد السريع يوم أمس مرتبط بالغارات الإسرائيلية المباشرة على جنوب لبنان للمرة الأولى منذ 15 عاماً
بعض غارات العدو الإسرائيلي في سوريا هي لنصرة الجماعات المسلحة أو القدرات التي تواجه هذه الجماعات وبعضها يواجه القدرات التي تصل إلى المقاومة لكن هذه الغارات لم تصل إلى شيء من هدفها
ما حصل قبل أيام تطور خطير جداً لم يحصل منذ 15 عاماً.
أهم إنجاز تحقق في حرب تموز 2006 إيجاد ميزان ردع وهو إنجاز تاريخي واستراتيجي حققته المقاومة
لبنان كان مسرحاً لسلاح الجو الإسرائيلي في كل منطقة وعلى مدى عقود على أبنية ومؤسسات واهداف وبنى تحتية ولم يكن يردعهم شيء
على مدى 15 عاماً لم تحصل غارة إسرائيلية واحدة على منطقة لبنانية باستثناء حادثة ملتبسة بين الحدود اللبنانية والسورية
الذي يمنع العدو الإسرائيلي من شن غارات على لبنان هو خشيته من مواجهة كبيرة مع المقاومة
جيش العدو الإسرائيلي خائف على وجوده
القضية المركزية للعدو الإسرائيلي بعد العام 2006 هي مسألة سلاح المقاومة وتطور المقاومة
– نحن لا نبحث عن الحرب ولا نريد الذهاب إلى حرب، لكننا ننتظرها، وأكبر حماقة يرتكبها العدو هي الذهاب إلى حرب مع لبنان
– لا أريد الرد على أدعياء السيادة في لبنان الذين تباكوا بعد رد المقاومة فهذا جدال عقيم وكل حسم خياراته
– بما يتعلق بما حدث أمس على طريق شويا، قد قيل أن المقاومة تقصف من داخل القرية، وتصوير الحادثة ونشرها على مواقع التواصل والإعلام أحدثت موجة غضب في البلد، وهذا أمر مشين ومعيب
– حزب الله تعاطى مع انفجار المرفأ كأزمة إنسانية وكان الهم تضميد الجراح ولاحقاً المطالبة بالحقيقة ۔
– اتهموا حزب الله بتخزين السلاح والنيترات في المرفأ وبدأ الاستثمار السياسي كما تم التركيز على العهد وفقاً لحسابات سياسية
– المشكلة هي المجموعة التي قامت بالاعتداء، ونحن نعرف أهل شويا ونعرف لمن ينتمون ۔
– من اعتدى على إخواننا، يجب أن تتعامل معه الجهات الأمنية والقضائية أما الجو العام فيجب معالجته بالحكمة
في شويا هناك من أشهر السلاح بوجه المقاومين وحرّض على قتلهم
السيد نصر الله ساخراً: مسكين حزب الله ما عندو مستودعات يحط فيها النيترات و صار له 7 سنين ما قادر يأمن مكان للنيترات!
هل هناك أتفه وأسخف وأبشع من اتهام حزب الله بتخزين النيترات في مرفأ بيروت؟
– في حادثة خلدة نحصر مشكلتنا مع المجموعة القاتلة ولا مشكلة بيننا والعشائر العربية ولا عرب خلدة ولا عرب الساحل
ما حصل في خلدة مجزرة وليس حادثة وكل اطلاق النار كان هدفه القتل والذي قام بالمجزرة هم عصابة من المجرمين والقتلة