بدأت صفوف المواطنين ننزايد أمام الأفران في الشمال في ظلّ أزمتي المازوت والطحين، وأعلنت أفران عدة إقفال أبوابها جرّاء فقدان أو نفاد المادتين لديها.
والمشهد أمام أفران الريداني في البداوي ممثال للعديد من أفران الشمال، في حين لا تزال قلّة من الأفران تُسلّم الخبز إلى الدكاكين في القرى والبلدات على أن يكون التوصيل في الأماكن الأكثر بُعداً على نفقة أصحاب المحال الذين يتقاضونها عبر رفع سعر الربطة الواحدة إلى ما يقارب الـ10 آلاف ليرة، فيما هذه الظاهرة منتفية في القرى والبلدات الجبلية التي فيها أفران تنتج الخبز العربي ولا زال بعضها يعمل على الحطب.