قال نقيب مستوردي السلع الغذائية هاني بحصلي في حديث لـ “الجمهورية”, “صحيح أن أسعار المحروقات ارتفعت لكننا حتى الساعة لم نتمكن من الحصول عليها وفق الأسعار الرسمية فالمازوت متوفر في السوق السوداء فقط، أما تعبئة البنزين للفانات لزوم توزيع البضائع فتتطلب مقابل كل يوم عمل، يوما امام محطات المحروقات لتعبئة الوقود. وتالياً، انّ ارتفاع الأسعار نتيجة هذه التطورات سيحصل إلاّ ان نسبة الزيادة تختلف من شركة الى أخرى”.
بدوره, أكّد الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين, ان “المحروقات (للإنتاج + كلفة النقل) تشكل عنصرا أساسيا لتحديد كلفة السلع أكانت مصنّعة في لبنان او مستوردة من الخارج.
وأضاف, “أما في حال تم تحرير اسعار المحروقات كلياً واصبح سعر صفيحة البنزين 336 الف ليرة والمازوت 280 الف ليرة فحُكماً سترتفع الأسعار بنسب اعلى لتصل الى 80% لأن احتساب كلفة النقل يدخل في سعر كل سلعة. فعلى سبيل المثال، كلفة نقل الالبان والاجبان من البقاع الى بيروت سترتفع وبالتالي حكما ستزيد أسعارها”.