يؤكد مصدر مسؤول في لجنة معنية لـ”النهار” أنّ “ما جرى ينقسم الى مسألتين، الأولى تتمثّل بتسجيل طلاب في عمر 10 و11 عاماً على منصة وزارة الصحة للتطعيم، وتفادياً لتلقّي اللقاح لهذه الفئة المسجلة دون 12 عاماً بسبب عدم صدور توصيات لهذه الفئة، قررت الوزارة ابلاغ المراكز وتوقيف عملية التطعيم والتسجيل وعدم إعطائهم اللقاح، لأن الترخيص المعطى يشمل الفئة العمرية بين 12 و16 عاماً، وكل من هم دون هذه السن ليسوا من ضمن التوصيات الحالية”.
أما بالنسبة إلى جرعات “فايرز”، يكشف المصدر أنه سُجلت “في بعض المراكز حالات دوخة وإغماء موقت بعد تلقّي لقاح فايزر، وهي نتيجة فوبيا وليس هناك أي حالة جدية استدعت رعاية طبية. وهذه الحالات سُجلت ايضاً في أميركا وأوروبا عند الفئات الشابة والصغيرة التي قد تخشى الحقنة. ومع ذلك، ومن باب الحيطة والحذر، طلبت وزارة الصحة من هذه المراكز توقيف عملية التلقيح والاحتفاظ بهذه الجرعات لفحصها والتأكد من عدم وجود خلل بها. وعليه، تم ارسال جرعات جديدة لإعطائها، بالإضافة إلى ابلاغ الشركة التي تتابع الموضوع من خلال فريق علمي، مع تأكيده أن ليس هناك ما يدعو الى القلق.