الرئيسية / ابرز اخبار لبنان / سياسة / بـاريـس “قـلـقـة” ومـصـادر ديـبـلـومـاسـيـة “مـذهـولـة”

بـاريـس “قـلـقـة” ومـصـادر ديـبـلـومـاسـيـة “مـذهـولـة”

 

أبلغت مصادر ديبلوماسية عربيّة إلى «الجمهورية» قولها، إنّها «مذهولة من الأحداث الأخيرة.

فلبنان في خطر حقيقي، والمسؤولية تقع على المسؤولين السياسيين في رفع الخطر ومنع انزلاق الوضع الى منحدرات غاية في الخطورة، نخشى معها ان يلحق الأذى البالغ بالشعب اللبناني، ويُدَفّع ثمن الصراعات والخلافات السياسيّة».

ونُقل في هذا السّياق، عن سفير دولة كبرى قوله:

«إنّ الوضع في لبنان يبعث على القلق»، مشيراً الى انّ بلاده تنظر بحزن الى ما سمّاها «المأساة التي يعيشها الشّعب اللبناني»، وتحثّ القادة اللبنانيين «على تجنّب الإخلال باستقرار هذا البلد».

واتهم السفير المذكور «حزب الله» بـ»خلق مناخات التوتير»، وقال «انّ بلاده تنظر بريبة شديدة الى محاولة إعاقة مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، وهو الامر الذي يجب ان يستمر، وكشف الحقيقة امام الشعب اللبناني».

ومن باريس، لفتت مصادر ديبلوماسيّة، انّ ادارة الرئيس ايمانويل ماكرون في غاية القلق حيال تطوّر الوضع في لبنان.

كاشفة أنّ باريس وجّهت رسائل مباشرة الى مرجعيات سياسية في لبنان، تشدّد من خلالها على تغليب منطق التهدئة وعدم التسبّب بما يفاقم الوضع الصّعب الذي يعانيه الشّعب اللبناني.

وبحسب المصادر، فإنّ باريس تشدّد على اولوية استمرار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت من دون مداخلات او ضغوط، توصلاً الى كشف حقيقة هذه الكارثة ومعاقبة المتورطين فيها.

وهي في الوقت نفسه، تعتبر انّ تعطّل الحكومة في لبنان امر يزيد من تفاقم الأزمة.

ومن هنا فإنّها تشدّد مجدداً على عودة الحكومة سريعاً الى استئناف مهمتها وانصرافها الى تطبيق برنامج الاصلاحات والمعالجات للأزمة.

وباريس كما وعد الرئيس ماكرون الرئيس نجيب ميقاتي، ستكون الى جانب الحكومة شرط ايفائها بالتزاماتها.

وفيما تردّد في اوساط ديبلوماسية عن ارسال باريس موفداً فرنسياً الى بيروت في وقت قريب، لم تنف المصادر الديبلوماسيّة من العاصمة الفرنسيّة هذا الاحتمال.

*الّا انّها قالت:* «قد تكون هذه الفكرة مطروحة، الّا أنّه لا شيء رسمياً يؤكّد ذلك حتى الآن. علماً انّ التواصل لم ينقطع بين باريس وبيروت».

شاهد أيضاً

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 28/04/2023

اسرار اللواء ■ همس نُقل عن موفد دبلوماسي عربي أن الانطباع الذي خرج به بعد …

الاشترك بخدمة الخبر العاجل