سـمـاحـة الـسـيـد فـي إحـتـفـال يـوم شـhـيـد حـzب الله:
– لدى كيان العدو قلق وجودي وعلينا قراءة ما يقوله المسؤولون في هذا الكيان حيث يتكلمون عن القلق من قوة المحور الذي يزداد تقدما وانتصارات وخروجا من كل الصعوبات التي حاطت به.
– كيان العدو يحاول التنفس من خلال فتح العلاقات والتطبيع مع بعض الدول العربية.
– نحن في لبنان لا نتحدث عن الخروج الكامل من الهيمنة الاميركية ولكن هناك هيمنة ما في مستويات متعددة ولبنان قادر على الوقوف على رجليه حيث رفضت الدولة الخضوع للإملاءات الاميركية في مسألة ترسيم الحدود البحرية.
– الضغوط الاميركية على لبنان تضاعفت خلال ولاية ترامب ولكن لماذا استطاع لبنان الوقوف في وجه هذه الضغوط لانه يستند الى قوة الاحياء فينا وقوة المقاومة القادرة على منع العدو من مد يده الى حبة رمل وقطرة ماء للبنان.
– الدولة التي تقبل الاملاءات الخارجية تكذب حين تدعي انها ذات سيادة واستقلال وحرية.
– في الازمة الاخيرة التي افتعلتها السعودية مع لبنان انا لن اصعد ولن اعقد الامور ولكن نحن معنيون بتبيان الحقائق لاننا امام قضية راي عام.
– ما زالت هذه الازمة قائمة وهناك عدد من الفرضيات والاحتمالات اولا: لم يكن لدى السعودية اي فكرة عن تصريح وزير الاعلام جورج قرداحي ما اغضب السعودية وقامت برد الفعل.
– ردة فعل السعودية على تصريحات الوزير قرداحي مبالغ فيها جداً جداً جداً.
– هناك مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون عرب وصفوا الحرب على اليمن بعبارات أقسى من تصريح قرداحي.
– هناك دول شتمت رسول الله وقام رؤساء تلك الدول بحماية الشاتمين ولم تفعل السعودية شيئاً لهم.
– السعودية تقدم نفسها كصديق للشعب اللبناني والسؤال هو هل هكذا يتعامل الصديق مع صديقه؟ وهذا السؤال برسم اصدقاء السعودية في لبنان.
– سوريا التي نقول عنها إنّها صديقة لبنان لم تقدم على خطوة ضد بلدنا رغم شتمها خلال 16 عاماً.
– سوريا لم تقف عائقاً دون وصول الغاز والكهرباء إلى لبنان رغم الحملات والشتائم والاعتداءات.
– إيران كذلك واصلت استعدادها لتقديم المساعدة ولم “تمنّن أحداً” رغم الحملات والشتائم.
– لأصدقاء السعودية في لبنان: هل هكذا يتصرف صديق مع بلد لمجرد مشكلة مع وزير؟.
-أيدنا موقف قرداحي بألاّ يستقيل ورفضنا أن يقال وذلك في إطار المصلحة اللبنانية.
– اول الوهن كان بإستقالة شربل وهبي وهذا كان خطأ لان السعودية قابلت هذه الخطوة بمزيد من السلبية.
– الضغوط التي شهدناها في الأزمة الأخيرة ليست موجهة لحزب الله ولكن لمشروع المقاومة.
– السعودية تريد من حلفائها في لبنان أن يخوضوا حرباً أهلية مع حزب الله خدمة لـ “إسرائيل” وأميركا.
– السعودية لم تعطِ لبنان أي مساعدة منذ سنوات لأنها تريد حرباً أهلية.
– هناك صنفان في لبنان أحدهما لا يريد حرباً أهلية وآخر لا يقدر على خوض هكذا حرب.
– وزير الخارجية السعودي نفسه اعترف بأن مشكلته مع لبنان هي مع حزب الله.
– السعودية اعترفت كذلك أن مشكلتها مع لبنان هي اليمن.
– المزاعم السعودية هذه سخيفة والأسخف منها هو فكرة “الاحتلال الإيراني” للبنان.
– لا ننكر بأننا جهة مؤثرة وبأننا أكبر حزب على المستوى السياسي والهيكلية ولكن لا نهيمن.
– هناك قوى أقل من قوتنا بكثير ولها تأثير كبير على الدولة ولا سيما في القضاء.
– هل نحن حزب يهيمن على لبنان في وقت هو غير قادر على التأثير على تنحية قاضٍ عن ملف معين؟
– هل نحن حزب مهيمن في وقت لبينا مطلب عدم إيصال سفن المازوت إلى الشواطئ اللبنانية؟