لم يستطع البقاعيون تخبئة جمراتهم الكبيرة لشهر آذار بسبب جشع التجار والغلاء والأزمة الاقتصادية والارتفاع المتدرج بأسعار المحروقات تأثراً بالحرب الأوكرانية ـ الروسية، وعادوا إلى مربّع الطوابير والبحث عن مواد التدفئة من دون أن يجدوها. يسارع المسؤولون عند كل أزمة تهدّد اللبنانيين إلى طمأنتهم بأن المواد الأساسية مؤمّنة، وأن …
أكمل القراءة »