في موازاة ذلك، برز موقف لرئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد قدّم فيه مقاربة بـ «المواصفات» لرئيس الجمهورية «الذي يوقّع الإتفاقات والمعني بالتفاوض مع الآخرين، فإمّا أن يكون لدينا رئيس قوي يلتزم فعلاً بالسيادة الوطنية ويُدافِع عنها ويضحّي من أجلها، وإمّا أن يكون لدينا رئيس مبرْمج من أجل أن يوقّع إتفاقات مع الذين يريدون أن ينتقصوا من سيادتنا، وهذا هو أفق المعركة الرئاسية ونأخذُها من هذا البُعد وليس من بُعد تسمية فلان أو فلان».
وأضاف: «قبل أن نفكّر في تسمية الأشخاص يجب أن نفكّر في الغاية التي نريد أن نحميها من خلال اختيارنا للرئيس، وهذا تحدٍّ لأن الخيارات – بدّك تفلّيها – كي نعيش من دون قلق وخوف على المصير ومن دون إحساس بأنّك غُبِنت في مرحلة من المراحل».
وفي إطار غير بعيد، جاء تجديد طهران دخولها على خط ملف الكهرباء، عبر ما نُقل عن السفير الإيراني مجتبى أماني لجهة «حرص طهران على تقديم الدعم الكامل للشعب اللبناني واستعدادها لإرسال الفيول كهبةٍ دون شروط فور قبول الحكومة اللبنانية وإيفادها وفداً رسمياً إلى طهران للتنسيق المباشر في شأن خطة التنفيذ».
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*